200 هجوم إسرائيلي على أهداف إيرانية في سوريا خلال عامين

دمشق اعترفت باستهداف تل أبيب مواقع لها في حماة وطرطوس

غارة على ريف حماة - أرشيفية (أ.ف.ب)
غارة على ريف حماة - أرشيفية (أ.ف.ب)
TT

200 هجوم إسرائيلي على أهداف إيرانية في سوريا خلال عامين

غارة على ريف حماة - أرشيفية (أ.ف.ب)
غارة على ريف حماة - أرشيفية (أ.ف.ب)

أقر النظام السوري بأن طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع لقواته أمس (الثلاثاء) في محافظتي حماة وطرطوس، فيما أكد مسؤول إسرائيلي كبير أن تل أبيب شنت أكثر من 200 هجوم على أهداف إيرانية في سوريا خلال العامين الماضيين.
وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام إن الدفاعات الجوية السورية تصدت للطائرات وأسقطت بعض الصواريخ التي أطلقتها.
وامتنعت متحدثة عسكرية إسرائيلية عن التعليق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه سمع دوي عدة انفجارات في المنطقة الواقعة بين مصياف ووادي العيون قرب مدينة حماة، وهي مناطق توجد بها منشآت عسكرية إيرانية.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الهجوم استهدف المنطقة المحيطة بمدينة بانياس الساحلية للمرة الأولى وسقط صاروخان على بعد نحو كيلومتر من مصفاة نفطية.
وشنت إسرائيل عشرات الضربات العسكرية في سوريا خلال الحرب الأهلية الدائرة هناك ضد ما يشتبه بأنها عمليات نقل أسلحة ونشر قوات من قبل إيران وميليشيا «حزب الله» اللبناني، حليفتي النظام السوري.
من جهة أخرى، قال وزير المخابرات الإسرائيلي إسرائيل كاتز في خطاب أمس: «لقد نشر للتو- نقلا عن مصادرنا العسكرية، لذلك بوسعي أن أنقله أيضا- أن إسرائيل قامت بعمل عسكري أكثر من 200 مرة في العامين الماضيين داخل سوريا نفسها».
ونادرا ما يذكر المسؤولون الإسرائيليون تفاصيل عمليات محددة.
وأضاف كاتز: "يجب تفهم هذا الأمر في ضوء (رغبتنا في) الحفاظ على الخط الأحمر ومنع ما فعلته إيران وما تفعله وما تحاول فعله ضد إسرائيل انطلاقا من سوريا".
وسُئلت متحدثة عسكرية إسرائيلية كي تؤكد تصريحات وزير المخابرات، فقالت إن إسرائيل نفذت نحو 200 هجوم داخل سوريا في العام ونصف العام الماضي.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».