الفحص الأمني بالمطارات... بوابة دخول بعض الفيروسات لجسمك

الصناديق البلاستيكية بالمطارات تعد من أكثر البؤر الناقلة للفيروسات (أ.ب)
الصناديق البلاستيكية بالمطارات تعد من أكثر البؤر الناقلة للفيروسات (أ.ب)
TT

الفحص الأمني بالمطارات... بوابة دخول بعض الفيروسات لجسمك

الصناديق البلاستيكية بالمطارات تعد من أكثر البؤر الناقلة للفيروسات (أ.ب)
الصناديق البلاستيكية بالمطارات تعد من أكثر البؤر الناقلة للفيروسات (أ.ب)

قالت دراسة جديدة أجراها باحثون فنلنديون وبريطانيون، إن الصناديق البلاستيكية التي يضع فيها المسافرون أمتعتهم وأغراضهم الشخصية أثناء خضوعهم للتفتيش والفحص الأمني في المطارات قد تحمل فيروسات تسبب التهابات بالجهاز التنفسي.
وبحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، فقد قام الباحثون القائمون على الدراسة بإجراء مسح لعدد من الصناديق البلاستيكية الموجودة في مطار هلسنكي والتي تم استخدامها خلال ذروة موسم الإنفلونزا في عامي 2015 و2016.
ووجد الباحثون أن أربعة من ثمانية عينات تحتوي إما على الفيروس الأنفي أو الفيروس الغدي، اللذين يسببان أعراضا تشبه أعراض نزلات البرد.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الصناديق البلاستيكية بالمطارات تعد من أكثر البؤر الناقلة للفيروسات نظرا لكثرة استخدامها من قبل المسافرين.
ونصحت الدراسة المطارات بضرورة تقديم معقم لليدين للمسافرين بعد وضع أمتعتهم بالصناديق البلاستيكية، كما نصحت بضرورة تنظيف هذه الصناديق بشكل مستمر.


مقالات ذات صلة

الشرطة تُخرج مسنة من طائرة بريطانية بعد خلاف حول شطيرة تونة

يوميات الشرق طائرة تُقلع ضمن رحلة تجريبية في سياتل بواشنطن (رويترز)

الشرطة تُخرج مسنة من طائرة بريطانية بعد خلاف حول شطيرة تونة

أخرجت الشرطة امرأة تبلغ من العمر 79 عاماً من طائرة تابعة لشركة Jet2 البريطانية بعد شجار حول لفافة تونة مجمدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأم كانت تتنقل بين الرحلات في طريقها إلى ولاية أخرى عندما دخلت في مرحلة المخاض (أ.ب)

بشكل غير متوقع... امرأة تلد طفلاً أثناء وقوفها بطابور في مطار أميركي

أنجبت امرأة طفلها أثناء انتظارها في طابور ضمن منطقة حجز تذاكر الخطوط الجوية الأميركية بمطار ميامي الدولي (MIA) في فلوريدا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ طائرة تابعة لشركة «سبيريت إيرلاينز» الأميركية (أرشيفية - رويترز)

طائرة ركاب أميركية تتعرض لإطلاق نار في هايتي

أعلنت شركة «سبيريت إيرلاينز» الأميركية، الاثنين، أن طائرة تابعة لها تعرضت لإطلاق نار خلال توجهها إلى هايتي وتم تحويلها إلى الدومينيكان، وأبلغت عن إصابة طفيفة.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
الولايات المتحدة​ مدخل وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن (رويترز)

يقف وراءها «حزب الله»...مكافأة مالية مقابل معلومات عن تفجير طائرة في بنما عام 1994

يُقدم برنامج مكافآت العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية مكافأة مالية مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال أي فرد مرتبط بتفجير طائرة في بنما عام 1994.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق المصورة أماندا غالاغر (إنستغرام)

أثناء التقاط صور... مقتل أميركية بعد اصطدامها بمروحة طائرة

تُوفيت مصورة من ولاية كانساس الأميركية بعد أن اصطدمت بمروحة طائرة أثناء التقاط الصور في أحد المطارات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاج

المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
TT

مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاج

المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف صرح لمعبد بطلمي في محافظة سوهاج (جنوب مصر). وذكرت البعثة الأثرية المشتركة بين «المجلس الأعلى للآثار» في مصر وجامعة «توبنغن» الألمانية أنه جرى اكتشاف الصرح خلال العمل في الناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير.

وعدّ الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، هذا الكشف «النواة الأولى لإزاحة الستار عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع»، وأوضح أنّ واجهة الصرح التي كُشف عنها بالكامل يصل اتساعها إلى 51 متراً، مقسمة إلى برجين؛ كل برج باتّساع 24 متراً، تفصل بينهما بوابة المدخل.

ولفت إسماعيل إلى أنّ الارتفاع الأصلي للصرح بلغ نحو 18 متراً، وفق زاوية ميل الأبراج، ما يضاهي أبعاد صرح معبد الأقصر، مؤكداً على استكمال أعمال البعثة في الموقع للكشف عن باقي المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر المقبلة، وفق بيان للوزارة.

جانب من صرح المعبد المُكتشف (وزارة السياحة والآثار)

بدوره، قال رئيس «الإدارة المركزية لآثار مصر العليا»، ورئيس البعثة من الجانب المصري، محمد عبد البديع، إنه كُشف عن النصوص الهيروغليفية التي تزيّن الواجهة الداخلية والجدران، خلال أعمال تنظيف البوابة الرئيسية التي تتوسَّط الصرح، كما وجدت البعثة نقوشاً لمناظر تصوّر الملك وهو يستقبل «ربيت» ربة أتريبس، التي تتمثّل برأس أنثى الأسد، وكذلك ابنها المعبود الطفل «كولنتس».

وأوضح أنّ هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطليموس الثامن الذي قد يكون هو نفسه مؤسّس المعبد، ومن المرجح أيضاً وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الثالثة بين النصوص، وفق دراسة الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية.

وقال رئيس البعثة من الجانب الألماني، الدكتور كريستيان ليتز، إنّ البعثة استكملت الكشف عن الغرفة الجنوبية التي كان قد كُشف عن جزء منها خلال أعمال البعثة الأثرية الإنجليزية في الموقع بين عامَي 1907 و1908، والتي زُيّن جانبا مدخلها بنصوص هيروغليفية ومناظر تمثّل المعبودة «ربيت» ورب الخصوبة «مين» وهو محوط بهيئات لمعبودات ثانوية فلكية، بمثابة نجوم سماوية لقياس ساعات الليل.

رسوم ونجوم تشير إلى ساعات الليل في المعبد البطلمي (وزارة السياحة والآثار)

وأضاف مدير موقع الحفائر من الجانب الألماني، الدكتور ماركوس مولر، أنّ البعثة كشفت عن غرفة في سلّم لم تكن معروفة سابقاً، ويمكن الوصول إليها من خلال مدخل صغير يقع في الواجهة الخارجية للصرح، وتشير درجات السلالم الأربع إلى أنها كانت تقود إلى طابق علوي تعرّض للتدمير عام 752.

يُذكر أنّ البعثة المصرية الألمانية المشتركة تعمل في منطقة أتريبس منذ أكثر من 10 سنوات؛ وأسفرت أعمالها عن الكشف الكامل لجميع أجزاء معبد أتريبس الكبير، بالإضافة إلى ما يزيد على 30 ألف أوستراكا، عليها نصوص ديموطيقية وقبطية وهيراطيقة، وعدد من اللقى الأثرية.

وعدَّ عالم الآثار المصري، الدكتور حسين عبد البصير، «الكشف عن صرح معبد بطلمي جديد في منطقة أتريبس بسوهاج إنجازاً أثرياً كبيراً، يُضيء على عمق التاريخ المصري في فترة البطالمة، الذين تركوا بصمة مميزة في الحضارة المصرية». وقال لـ«الشرق الأوسط» إنّ «هذا الاكتشاف يعكس أهمية أتريبس موقعاً أثرياً غنياً بالموروث التاريخي، ويُبرز تواصل الحضارات التي تعاقبت على أرض مصر».

ورأى استمرار أعمال البعثة الأثرية للكشف عن باقي عناصر المعبد خطوة ضرورية لفهم السياق التاريخي والمعماري الكامل لهذا الصرح، «فمن خلال التنقيب، يمكن التعرّف إلى طبيعة استخدام المعبد، والطقوس التي مورست فيه، والصلات الثقافية التي ربطته بالمجتمع المحيط به»، وفق قوله.

ووصف عبد البصير هذا الاكتشاف بأنه «إضافة نوعية للجهود الأثرية التي تُبذل في صعيد مصر، ويدعو إلى تعزيز الاهتمام بالمواقع الأثرية في سوهاج، التي لا تزال تخفي كثيراً من الكنوز».