جدل في تركيا حول تصريحات وزير الداخلية عن فتح مكة

تصريحاته تثير انتقادات متخصصين في الشؤون الإسلامية

جدل في تركيا حول تصريحات وزير الداخلية عن فتح مكة
TT

جدل في تركيا حول تصريحات وزير الداخلية عن فتح مكة

جدل في تركيا حول تصريحات وزير الداخلية عن فتح مكة

أثارت تصريحات لوزير الداخلية التركي أفكان آلا حول فتح مكة والنبي محمد صلى الله عليه وسلم ضجة في الأوساط السياسية هناك تناقلتها الصحف التركية أمس حول تجاوزه في تصريحاته من أجل الإشادة بحزب إردوغان، العدالة والتنمية.
وقالت صحيفة «زمان» التركية إن الوزير كان يتحدث في سحور أول من أمس نظمه شباب الحزب في إسطنبول، حيث قال إن النبي شعر بالفخر بعد فتح مكة، وإن الله حذره من ذلك، بينما الحزب لم يظهر أي نوع من أنواع الفخر بعد الإنجازات التي حققها في سبيل الله، وأضاف: «نحن ورثة هذه الحضارة ومن الطبيعي أن يشعر الشخص بالفخر، لكننا لم ننسب هذا لأنفسنا ولم نقل إننا الذين ألغينا حظر الحجاب، أو إننا الذين وضعنا القرآن في كل مكان بما في ذلك المدارس العسكرية، لكن نقول إن الله هو الذي فعل كل ذلك واختبرنا».
وقال وزير الداخلية التركي: «لقد عدنا نحن أيضا لفتح مكة ليدخل الناس في الإسلام أفواجا، فنحن ممثلو هذه الحضارة وهذا المعتقد، ومن الطبيعي أن يفخر الإنسان بأي إنجاز يحققه، لكن تجد الله ينبهك ويدعوك لاستغفاره، كما جاء في سورة النصر، ولهذا السبب فنحن لا ننسب شيئا لأنفسنا».
ولقيت تصريحات الوزير في ما يتعلق بالنبي وفتح مكة انتقادات من متخصصين في الشؤون الإسلامية في تركيا، خصوصا في ما يتعلق بحديثه عن أن النبي انتابه نوع من الفخر بعد فتح مكة وتفسيره للآية التي نزلت بعد فتح مكة في سورة النصر.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.