مخالصة مالية من الشباب تحرر شيعان وتقربه من النصر

خلافاته مع إدارة النادي أجبرته على الرحيل

حسين شيعان
حسين شيعان
TT

مخالصة مالية من الشباب تحرر شيعان وتقربه من النصر

حسين شيعان
حسين شيعان

منح حارس مرمى الشباب حسين شيعان (25 عاما) مخالصة مالية من قبل ناديه الشباب، وذلك في ساعة مبكرة من فجر أمس الاثنين، والتي وضعت حدا لعلاقة اللاعب من النادي، والتي دامت أكثر من عقد من الزمان، تدرج خلالها حسين شيعان من فئات الناشئين والشباب والفريق الأول، كما مثل المنتخبات الوطنية بكافة فئاتها، وخاض خلال تلك الفترة تجربتين بنظام الإعارة مع فريقي الاتفاق والهلال كللتا بالنجاح.
وعلى الرغم من أن العلاقة بين الطرفين كانت متوترة بين حسين شيعان وإدارة ناديه في فترات سابقة، على خلفية عقوبات مادية ومستحقات سابقة له، إلا أن الأمر تطور خلال اليومين الماضيين، عندما حجبت مستحقات اللاعب البالغة مليونين ونصف المليون ريال، وتسليم جميع اللاعبين بالفريق كامل مستحقاتهم المالية، مما دفع اللاعب إلى طلب مخالصة، وطلبت الإدارة الشبابية مخالصة مالية، يتنازل خلالها شيعان عن كافة مستحقاته المالية، وجرى الاتفاق على ذلك وتوقيع المخالصة.
من الجدير ذكره أن «الشرق الأوسط» نشرت يوم الأربعاء الماضي تقديم اللاعبين حسين شيعان، وهادي يحيى شكوى للجنة الاحتراف لعدم تسلمهما مستحقاتهما المالية.
وبات الحارس أقرب إلى التوقيع لنادي النصر خلال الثماني والأربعين ساعة المقبلة، بعدما تواصلت إدارة النصر مع اللاعب ووكيل أعماله، وجرى الاتفاق المبدئي على شروط اللاعب وطلباته المالية كاملة، حيث بات ارتداء اللاعب قميصه الأصفر مسألة وقت، خصوصا أن اللاعب حسين شيعان يفضل البقاء في الرياض لظروف عائلته، خصوصا أنه رزق بطفلة قبل أيام.
من جهة أخرى، خسر الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب مساء أول من أمس الأحد ثاني لقاءاته الودية أمام فريق جينك البلجيكي بهدف دون مقابل، وذلك في اللقاء الذي جمع بين الفريقين على ملعب الأخير، ضمن برنامج الفريق الشبابي الإعدادي بمعسكره الخارجي في هولندا. وقد دخل الفريق الشبابي الشوط الأول بتشكيلة مكونة من: محمد العويس، حسن معاذ، ماجد المرشدي، عامر هارون، حمد الجيزاني، عبد الملك الخيبري، أحمد عطيف، بدر السليطين، عبده عطيف، روجيريو، صقر عطيف.
وفي الشوط الثاني، أشرك المدرب الشبابي جوزيه مورايس وليد عبد الله، سعيد الدوسري، سياف البيشي، عامر هارون، عبد الله الشهيل، عمر الغامدي، عبد المجيد الرويلي، حمد الجيزاني، عبد المجيد الصليهم، رافينها، عيسى المحياني. وحرص الجهاز الفني في اللقاء الثاني على منح الفرصة لجميع لاعبيه، ورفع المعدل اللياقي والبدني، وإجراء تقييم فني شامل لتحديد الأسماء التي سيعتمد عليها خلال الفترة المقبلة، والأسماء التي لن تخدمه في المرحلة ذاتها.
على صعيد آخر، غادر اليوم اللاعب عبد الله الأسطاء سريره الأبيض، بعد أن أجرى عملية جراحية ناجحة في الرباط الصليبي، تكفل بها الأمير خالد بن سعد، وبدأ اللاعب مساء اليوم برنامجه التأهيلي الطبي في عيادة النادي.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».