«اللوفر أبوظبي» يطلق الموسم الجديد بـ 4 معارض

تشمل الفنون الفرنسية والهولندية وآثار الجزيرة العربية

«اللوفر أبوظبي» يطلق الموسم الجديد بـ 4 معارض
TT

«اللوفر أبوظبي» يطلق الموسم الجديد بـ 4 معارض

«اللوفر أبوظبي» يطلق الموسم الجديد بـ 4 معارض

أعلن متحف «اللوفر أبوظبي» عزمه تنظيم 4 معارض عالمية، ضمن برنامجه لموسم 2018 - 2019، الذي يحمل عنوان «تبادُل فتفاعُل». وقال مسؤولون في المتحف للصحافيين، اليوم (الثلاثاء)، إن الموسم الجديد للمتحف سيشهد تنظيم معرض «من وحي اليابان: رواد الفن الحديث»، الذي يسلّط الضوء على الروابط بين جماليات الفن الياباني وفن الديكور الفرنسي الحديث.
كما سيتم تنظيم معرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية»، وهو معرض عالمي يقتفي أثر التراث الثقافي والأثري للسعودية بشكل خاص، والجزيرة العربية بشكل عام، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وتتضمن القائمة معرض «رامبرانت والعصر الذهبي الهولندي: مجموعة لايدن ومتحف اللوفر»، الذي يقدّم أعمالاً فنية من القرن السابع عشر، لرامبرانت هرمنسزون فان راين وتلامذته، ومعرض «العالم بعدساتهم»، بالتعاون مع متحف «كي برانلي - جاك شيراك»، الذي يأخذ الزائر في رحلة حول العالم من خلال أولى الصور الفوتوغرافية.
وقال محمد المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي: «سيقدم الموسم الجديد للمتحف حوارات جديدة حول الحضارات المختلفة، والروابط التي تجمع في ما بينها، من خلال برنامج متنوع يتيح للزوار فرصة المشاركة فيه عن قرب، ويمكن لجميع الزوار باختلاف ثقافاتهم أن يجدوا ما يمثلهم في القطع الفنية المعروضة».
وقال مانويل راباتيه، مدير المتحف: «يبيّن برنامج الموسم الجديد التزامنا بتعزيز التواصل والتبادل من خلال الفن، فيما نستمر في رسم مسار جديد للحوار الثقافي».
وأضاف: «ستأخذ هذه المعارض الزوار في رحلة حول العالم، مسلطة الضوء على التبادلات الثقافية والاجتماعية التي رسمت التفاعل البشري بين الحضارات، ويتميز البرنامج الثقافي بمؤتمرات وأبحاث وعروض موسيقية وفنيّة ترضي جميع الأذواق والأعمار».



وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
TT

وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)

شهد العالم، خلال الأسبوعين الماضيين، تحطم طائرتين؛ إحداهما تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان، والأخرى تابعة لشركة «جيجو إير»، وهي أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في كوريا الجنوبية.

وقُتل في الحادث الأول 38 شخصاً، ونجا 29 راكباً، في حين قُتل جميع ركاب طائرة «جيجو إير»، باستثناء اثنين.

وبعد هذين الحادثين، انتشرت التقارير المتعلقة بوجود أماكن معينة على متن الطائرة أكثر أماناً من غيرها.

فقد أكد كثيرون صحة المعتقد القديم بأن الجلوس في مؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة، مشيرين إلى أن حطام طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية وطائرة «جيجو إير» يؤكد هذا.

فقد كان الناجون التسعة والعشرون من حادث تحطم الطائرة الأذربيجانية يجلسون جميعاً في مؤخرة الطائرة، التي انقسمت إلى نصفين، تاركة النصف الخلفي سليماً إلى حد كبير. وفي الوقت نفسه، كانت المضيفتان اللتان جلستا في مقعديهما القابلين للطي في ذيل الطائرة، هما الناجيتين الوحيدتين من حادث تحطم الطائرة الكورية الجنوبية.

فهل هذا المعتقد صحيح بالفعل؟

في عام 2015، كتب مراسلو مجلة «تايم» أنهم قاموا بفحص سجلات جميع حوادث تحطم الطائرات في الولايات المتحدة، سواء من حيث الوفيات أم الناجين من عام 1985 إلى عام 2000، ووجدوا، في تحليل تلوي، أن المقاعد في الثلث الخلفي من الطائرة كان معدل الوفيات فيها 32 في المائة بشكل عام، مقارنة بـ38 في المائة في الثلث الأمامي، و39 في المائة في الثلث الأوسط.

كما أشاروا إلى أن المقاعد الوسطى في الثلث الخلفي من المقصورة كانت هي الأفضل، بمعدل وفيات 28 في المائة. وكانت المقاعد «الأسوأ» هي تلك الواقعة على الممرات في الثلث الأوسط من الطائرة، بمعدل وفيات 44 ف المائة.

إلا أنه، وفقاً لخبراء سلامة الطيران فهذا الأمر ليس مضموناً في العموم.

ويقول حسن شهيدي، رئيس مؤسسة سلامة الطيران، لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «لا توجد أي بيانات تُظهر ارتباطاً بين مكان الجلوس على متن الطائرة والقدرة على البقاء على قيد الحياة. كل حادث يختلف عن الآخر».

من جهته، يقول تشنغ لونغ وو، الأستاذ المساعد في كلية الطيران بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني: «إذا كنا نتحدث عن حادث تحطم مميت، فلن يكون هناك أي فرق تقريباً في مكان الجلوس».

أما إد غاليا، أستاذ هندسة السلامة من الحرائق في جامعة غرينتش بلندن، والذي أجرى دراسات بارزة حول عمليات إخلاء حوادث تحطم الطائرات، فقد حذر من أنه «لا يوجد مقعد سحري أكثر أماناً من غيره».

ويضيف: «يعتمد الأمر على طبيعة الحادث الذي تتعرض له. في بعض الأحيان يكون المقعد الأمامي أفضل، وأحياناً أخرى يكون الخلفي آمن كثيراً».

ويرى مختصون أن للمسافر دوراً في تعزيز فرص نجاته من الحوادث عبر عدة طرق، من بينها الإنصات جيداً إلى تعليمات السلامة، وقراءة كتيب تعليمات الأمان المتوفر بجيب المقعد أمامك، ودراسة مخارج الطوارئ جيداً، وتحديد الأقرب إليك، وتجنب شركات طيران ذات سجل السلامة غير الجيد.