أكبر زوجين معمرين في العالم عمرهما 208 أعوام

الزوجان يحصلان على شهادة غينيس (رويترز)
الزوجان يحصلان على شهادة غينيس (رويترز)
TT

أكبر زوجين معمرين في العالم عمرهما 208 أعوام

الزوجان يحصلان على شهادة غينيس (رويترز)
الزوجان يحصلان على شهادة غينيس (رويترز)

من المعروف عن اليابان أن بها أكبر عدد من المعمرين في العالم وبوسعها الآن أن تعلن أن بها أكبر زوجين في العالم، إذ يبلغ عمرهما مجتمعين 208 أعوام، وهي ميزة تعزوها الزوجة إلى صبرها على مدى 80 عاما من الزواج.
وتأكد أن ماساو ماتسوموتو (108 أعوام) وزوجته مياكو (100 عام) هما أكبر زوجين على قيد الحياة بعد أن جمعت موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية عمريهما. والاثنان متزوجان منذ أكتوبر (تشرين الأول) 1937.
وقالت مياكو لـ«رويترز» وهي تضحك: «أنا سعيدة للغاية. الأمر يرجع لصبري في الحقيقة... أنا سعيدة لدرجة أنني على وشك البكاء». ولم يتمكن الزوجان من إقامة حفل زفاف لأن اليابان كانت بصدد خوض حرب وانتدب ماساو للخارج كجندي لكن هذا لم يمنعهما من تأسيس أسرة كبيرة تتضمن الحفيد الخامس والعشرين الذي ولد الشهر الماضي.
وقالت ابنتهما هيرومي «إنهما في المرحلة الأخيرة من حياتهما وإنه لشرف بالنسبة لهما أن يحصلا على هذه الجائزة. أتمنى أن يواصلا حياتهما بسلام».



«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
TT

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)

مُنحت «جائزة الشجاعة» إلى فتاة رأت أنَّ جدتها تعاني سكتةً دماغيةً، فطبَّقت تعليمات حفظتها من أجل إنقاذها. وأدركت صفاء حسين، البالغة 9 سنوات، من شيبلي بغرب يوركشاير بإنجلترا، الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها بعدما تعلّمتها في المدرسة الابتدائية؛ فحصلت على شهادة تقدير من عمدة مدينة برادفورد ضمن حفل استقبال خاص. كما كُرِّمت المُساعِدة في التدريس، هيلين ماثيوز، التي أدارت درس الإسعافات الأولية خارج المنهج الدراسي.

وقال رئيس بلدية المدينة بيف مولاني: «إنه لأمرٌ عظيم أن نعترف بشجاعة صفاء والتعليم الممتاز الذي تلقّته، مما سمح لها باتخاذ إجراءات للمُساعدة في إنقاذ جدّتها. أحسنت صفاء بحفاظها على هدوئها وتقديمها المُساعدة». تغيَّبت صفاء عن المدرسة، وأقامت مع جدّتها ماري شيخ (79 عاماً)، بينما كانت والدتها في العمل.

علَّقت الصغيرة: «عندما جلستُ على سريرها، حاولت تقديم بعض الطعام لها، لكنها لم تستطع تناوله. جرّبتُ كل ما قالته السيدة ماثيوز، وكنتُ أعلم أنها أُصيبت بسكتة دماغية». وتابعت: «اتصلتُ بأمي وقلتُ لها: (عليكِ الاتصال بسيارة إسعاف. جدّتي مصابة بسكتة دماغية)؛ ففعلت ذلك». أخذت سيارة الإسعاف، شيخ، إلى مستشفى برادفورد الملكي حيث تلقَّت علاجاً مُنقذاً للحياة. أضافت صفاء: «كانت سكتة دماغية مخيفة. أشعر بالسعادة والحماسة لأن جدّتي لا تزال بيننا».

شهادة تقدير على العمل البطولي (مواقع التواصل)

بدورها، روت والدتها، عائشة شيخ (49 عاماً)، أنها تركت ابنتها مع والدتها، وبعد 40 دقيقة تلقَّت المكالمة الهاتفية. وقالت: «دعتني قائلة إنّ جدّتها في حالة سيئة وتعرَّضت لسكتة دماغية. قلتُ لها: (ماذا تعنين؟ أنت في التاسعة، كيف عرفتِ أنها أصيبت بسكتة دماغية؟)، فأجابت: (قدَّمتُ لها نوعاً من الإفطار ولم تستطع تناوله. وأيضاً كان وجهها شاحباً ولم تستطع التحدُّث. إنها بطلتنا الصغيرة. لقد أنقذتها. لم تكن لتنجو لولا ذلك». وتابعت: «ولولا الآنسة ماثيوز أيضاً التي لقّنتها الإرشادات».

أما ماثيوز فأكدت أنّ أحد أدوارها كان تعليم الإسعافات الأولية من السنة الأولى حتى السادسة: «إنه ليس جزءاً من المنهج الوطني، لكننا نعتقد أنه من الجيّد تعليم الأطفال». وأضافت أنّ أحد الأشياء التي علّمتها كانت أهمية «الساعة الذهبية» وكيفية التصرُّف خلالها: «قال المسعفون إنّ هذا ما أنقذ الجدّة، لأنّ صفاء أنجزت دورها بسرعة، ونحن فخورون بها».