طالبان تعلن وفاة مؤسس شبكة حقاني المتشددة

جلال الدين حقاني مؤسس شبكة حقاني المتشددة (أ.ب)
جلال الدين حقاني مؤسس شبكة حقاني المتشددة (أ.ب)
TT

طالبان تعلن وفاة مؤسس شبكة حقاني المتشددة

جلال الدين حقاني مؤسس شبكة حقاني المتشددة (أ.ب)
جلال الدين حقاني مؤسس شبكة حقاني المتشددة (أ.ب)

أعلنت حركة طالبان اليوم (الثلاثاء) وفاة جلال الدين حقاني، مؤسس شبكة حقاني المتشددة إحدى أقوى الجماعات في حركة التمرد في أفغانستان، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض.
كان حقاني قد أسس الشبكة في السبعينات، لكنه تخلى عن قيادة عمليات الجماعة منذ بضع سنوات لابنه سراج الدين حقاني، نائب زعيم طالبان الأفغانية حالياً.
وبرز حقاني زعيماً في حرب عصابات دعمتها الولايات المتحدة ضد القوات السوفياتية التي احتلت أفغانستان، لكنه تحالف لاحقاً مع طالبان وقاتل القوات الأميركية بعد الإطاحة بالحركة من السلطة في 2001.
وعُرفت جماعته بالهجمات المعقدة وجيدة التنظيم على الجيشين الأفغاني والأميركي وكذلك على أهداف مدنية فضلاً عن عمليات خطف بارزة.
ويقول مسؤولون أميركيون وأفغان إن شبكة حقاني المتمركزة في إقليم وزيرستان الباكستاني تعمل بدعم من المخابرات الباكستانية. وتنفي باكستان ذلك وتشير إلى صلات الجماعة سابقاً مع المخابرات المركزية الأميركية.
وفي ظل تولي سراج الدين مسؤولية العمليات بالجماعة، من غير الواضح كيف ستؤثر وفاة والده في الحركة المتمردة. وقال بيان طالبان إنه كان مريضاً وملازماً للفراش منذ عدة سنوات.
وقالت الحركة: «إذا كان السيد حقاني قد رحل عنا بجسده، فإن فكره ومنهجه باقيان على الدوام».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».