وزير دفاع بريطانيا: نتعرض لتهديدات من قبل «دواعش أفغانستان»

TT

وزير دفاع بريطانيا: نتعرض لتهديدات من قبل «دواعش أفغانستان»

كشفت الحكومة البريطانية أن مسلحي تنظيم داعش في أفغانستان يتواصلون مع خلايا في بريطانيا ودول أوروبا الغربية، في محاولة لتنفيذ هجمات إرهابية. وهذه هي المرة الأولى التي تؤكد فيها الحكومة البريطانية أن التنظيم الإرهابي في أفغانستان يشكل تهديداً مباشراً للمملكة المتحدة. وأعلن وزير الدفاع البريطاني، غافين ويليامسون، أن بلاده تتعرض لتهديدات من قبل إرهابيي تنظيم داعش الإرهابي من أفغانستان ومؤيديهم في جميع أنحاء أوروبا. وفي مقابلة مع تلفزيون «سكاي نيوز»، قال: «نحن نرى مراراً الجماعات الإرهابية، التي تعمل في أفغانستان والأدلة على خطوط اتصالها ليس فقط مع المملكة المتحدة ولكن مع أوروبا بأكملها». وأضاف: «إننا نرى خطراً حقيقياً من جهة هذه المجموعات على بريطانيا».
وذكر بيان أصدره مكتب مستشار الأمن القومي الجديد في أفغانستان أول من أمس أن وزير الدفاع البريطاني ويليامسون تعهد بمواصلة دعم بلاده لقوات الأمن الأفغانية، خلال اجتماع مع مستشار الأمن القومي الأفغاني الجديد.
وأضاف البيان أن ويليامسون توجه الخميس لأفغانستان في زيارة لم يتم الإعلان عنها، والتقى بمستشار الأمن القومي حمد الله محب في العاصمة كابل. وفي زيارة للقوات البريطانية في أفغانستان، قال وزير الدفاع البريطاني ويليامسون إنه يجب على المملكة المتحدة التحرك لمنع وقوع هجوم.
وأضاف ويليامسون من مدينة مزار شريف الشمالية: «ما نراه تهديدا حقيقيا تفرضه هذه الجماعات على المملكة المتحدة، وعلينا أن نتصرف على أساس أن هجمات مانشستر لن تحدث في المستقبل».
وتابع: «نراقب باستمرار الجماعات الإرهابية التي تعمل هنا في أفغانستان، ودليل صلاتها ليس فقط بالمملكة المتحدة، لكن بقارة أوروبا بأكملها». والمجموعة المعروفة باسم «داعش - خراسان» تنافس طالبان والقاعدة في أفغانستان. وكانت القوات الخاصة الأميركية والبريطانية استهدفتها في وقت سابق، حيث قتل زعيمها أبو سعد الرهابي في غارة جوية أميركية قبل أسبوع، وكان رابع زعيم لتنظيم داعش في أفغانستان يلقى حتفه في السنوات القليلة الماضية».
ووصل آلاف المقاتلين الأجانب إلى أفغانستان بعد طردهم من العراق وسوريا، الأمر الذي حذر منه وزير الدفاع البريطاني بإشارته إلى أن جماعة «داعش - خراسان». أكثر استقرارا مما كان يعتقد. ولم تؤكد مصادر ما إذا كانت الجماعة تضم في عضويتها بريطانيين معروفين، لكنهم قالوا إن «داعش - خراسان» تمثل ديموغرافية واسعة. ومع ذلك، رفض رئيس التحالف الدولي المنتهية ولايته جون نيكلسون، الزعم بأن تنظيم «داعش - خراسان» يشهد نموا. وقال لـ«صوت أميركا»: «تمكنوا من تعويض جزء من خسائرهم من خلال التجنيد من منظمات متطرفة أخرى».
ويعد حديث وزير الدفاع ويليامسون عن أن «داعش - خراسان» يمثل تهديدا للمملكة المتحدة وتطورا مثيرا للقلق، ويأتي في الوقت الذي يصل فيه 440 جنديا بريطانيا إضافيا إلى أفغانستان. ويبلغ الآن إجمالي عدد جنود المملكة المتحدة في أفغانستان نحو 1100 فرد.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.