بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع المسؤول الأميركي عن الملف السوري جيمس جيفري في عمان الاثنين «تطورات الحرب على الإرهاب» وآخر المستجدات في الملف السوري، كما أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية.
وقال البيان، إن الصفدي بحث مع جيفري «التطورات في الحرب على الإرهاب» حيث أكد الجانبان «استمرار العمل في إطار التحالف الدولي لهزيمة العصابات الإرهابية». كما ناقشا «المستجدات في الأزمة السورية والجهود المستهدفة إيجاد حل سياسي لها». وأكد الصفدي «ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سوريا ويقبله السوريون وفق القرار 2254 وعبر مسار جنيف».
وأضافت وكالة الصحافة الفرنسية أن الجانبين بحثا «قضية اللاجئين السوريين»، حيث أطلع الصفدي الوفد الأميركي الذي ضم نائب مساعد وزير الخارجية والمبعوث الأميركي الخاص لسوريا جول ريبيرن، على «الأعباء التي يتحملها الأردن جراء استضافة مليون وثلاثمائة ألف سوري». وشدد الصفدي على «أهمية استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين»، مؤكدا أن «الأردن يشجع العودة الطوعية لهم». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أجرى الأحد، محادثات في القدس مع جيفري تناولت الأوضاع في سوريا وإيران، كما أفاد مكتب نتنياهو. وقبل الزيارة، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن جيفري سيناقش «الحفاظ على أمن إسرائيل مع مواجهة نشاط إيران المزعزع للاستقرار في جميع أنحاء المنطقة». وقالت الوزارة إن جيفري وريبورن سيتوجهان إلى الأردن وتركيا حيث سيؤكدان موقف الولايات المتحدة المعارض للهجوم العسكري في إدلب.
وأضافت أن الرجلين سيتطرقان كذلك أثناء جولتهما إلى «مزاعم روسيا الخادعة المتعلقة بوجود خطط دولية لشن هجوم بالأسلحة الكيميائية في سوريا».
30 آلية عسكرية تركية تدخل ريف حماة الشمالي
لندن: «الشرق الأوسط»
عبر رتل تركي جديد الأراضي السورية فجر أمس الاثنين، وذلك عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمال محافظة إدلب.
وقال أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان صحافي (أمس)، إن أكثر من 30 آلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية فجراً، حيث اتجه الرتل نحو النقطة التركية في منطقة مورك بريف حماة الشمالي. وأشار المرصد إلى دخول رتل تركي جديد، مؤلف من عشرات الآليات التي تحوي معدات عسكرية ولوجيستية وجنود من القوات التركية إلى الأراضي السورية ليل الجمعة - السبت وانقسم إلى قسمين.
وحسب المرصد، وصل قسم من الرتل إلى النقطة التركية في منطقة مورك بريف حماة الشمالي، والآخر وصل إلى النقطة التركية في منطقة الصرمان الواقعة بريف معرة النعمان، في استمرار لعمليات تعزيز نقاط المراقبة التركية المنتشرة في عدة محافظات سورية، وهي إدلب وحماة وحلب، وتبديل القوات الموجودة في هذه النقاط وتعزيز وجودها.
الصفدي بحث الأزمة السورية مع المسؤول الأميركي عن الملف
الصفدي بحث الأزمة السورية مع المسؤول الأميركي عن الملف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة