سوار إلكتروني جديد لرؤية الأحلام بصفاء

تصميم يزعم أنه يضبط إيقاعات اليقظة والنوم

سوار إلكتروني جديد لرؤية الأحلام بصفاء
TT

سوار إلكتروني جديد لرؤية الأحلام بصفاء

سوار إلكتروني جديد لرؤية الأحلام بصفاء

هل يستطيع هذا السوار الجديد فعلاً تحفيز الأحلام الصافية؟
يسعى سوار «إنستا دريمر InstaDreamer» إلى منحكم فرصة اختيار أحلامكم قبل السيطرة عليها، و«إخبارها» بالخطوة التالية التي تريدون القيام بها.
يبدو السوار المتذبذب الذي مولت تطويره شركة «كيك ستارتر»، بالتصميم مثل سوار «فيت بيت» الشهير، ولكنه بدل مساعدتكم على ممارسة الرياضة، سيساعدكم على تمرين دماغكم، وضبط أوضاع جسدكم لرؤية أحلام منتظمة وأكثر صفاءً من خلال تقنية تخدع الدماغ وتدفعه إلى ربط محفز ما باستجابة معينة.
عندما ترتدون سوار «إنستا دريمر» على معصمكم، ستشعرون به يهتز على مدار اليوم. تقول لكم هذه الاهتزازات إن الوقت قد حان لأداء مراجعة للواقع، أي اختبار يقول لكم ما إذا كنتم تحلمون أو مستيقظون، في إطار تقنية شعبية وشائعة لتحفيز الأحلام الصافية.
ولكن الفائدة من هذا السوار هي أنكم عندما تغفون، فإنه سيرصد المرحلة التي تمرون بها من دورة نومكم، ويهتز عندما تبصرون الأحلام، لأن دماغكم ببساطة ضبط على ربط الذبذبة أو الاهتزاز باختبار الواقع، أي أنكم ستكونون قادرين على التحقق من الواقع في الحلم... وبطريقة سحرية، ستعون أنكم تحلمون، وفق ما يقول موقع سي نت» الإلكتروني.
هذه هي النظرية على الأقل.
وقد بحث الحالمون والعلماء لعقود عن طرق لتحفيز الأحلام الصافية. قد لا يكون بلوغ حلم صافٍ أمراً صعباً، ولكن الصعوبة تكمن في تحديد مفهوم الحلم الصافي. يعتمد العلم على سؤال «هل أبصرتم يوماً حلماً صافياً؟» لتحديد ما إذا كان الناس قد عاشوا تجربة السيطرة على أحلامهم، إلا أن هذا الأمر ليس موثوقاً لدرجة كافية.
قد تكون خطوة شركة «كيك ستارتر» جديرة بالاهتمام، ولكن ما من حقيقة علمية تثبت أن تقنية السوار ستنجح حقاً في تحفيز الأحلام الصافية. وقد أفاد «إنستا دريمر» بأن 70 في المائة من الأشخاص الذي جربوه رأوا أحلاماً صافية خلال الليالي الثلاث الأولى، دون تقديم عدد محدد.
في المقابل، توجد وسيلة أكثر سهولة لتحفيز الأحلام الصافية: الأدوية. ففي ورقة بحثية نشرت في الثامن من أغسطس (آب) الحالي، اكتشف العلماء أن مخدر «غالانتامين» يحفز الأحلام الصافية. ولكن استهلاك هذا المخدر أظهر، على عدد قليل من المتطوعين الذين جربوه، آثاراً جانبية كالغثيان وصعوبة العودة إلى النوم.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.