الكرملين يرد على ماكرون: لا نحاول تفكيك الاتحاد الأوروبي

الرئيسان الفرنسي ايمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين في قصر فرساي قرب باريس في مايو (أيار) 2017 (أ. ف. ب)
الرئيسان الفرنسي ايمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين في قصر فرساي قرب باريس في مايو (أيار) 2017 (أ. ف. ب)
TT

الكرملين يرد على ماكرون: لا نحاول تفكيك الاتحاد الأوروبي

الرئيسان الفرنسي ايمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين في قصر فرساي قرب باريس في مايو (أيار) 2017 (أ. ف. ب)
الرئيسان الفرنسي ايمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين في قصر فرساي قرب باريس في مايو (أيار) 2017 (أ. ف. ب)

رفض الكرملين اليوم (الاثنين) اتهاما وجهه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى نظيره الروسي فلاديمير بوتين بمحاولة "تفكيك" الاتحاد الاوروبي.
وجاء كلام ماكرون في مقابلة مع قناة "اس في تي" التلفزيونية السويدية الاحد، ومما قال: "احترم فلاديمير بوتين فعلا، لكن حلمه هو تفكيك الاتحاد الاوروبي".
وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن بوتين يسعى على العكس الى "تعزيز الروابط" مع الدول الاعضاء في التكتل ويتمنى "الازدهار" و"الاستقرار" لاوروبا. واضاف: "في ما يتعلق بالاحترام، فإن الرئيس يبادل ماكرون الشعور نفسه. لقد أقام علاقات عمل بناءة وعلاقات شخصية طيبة" مع ماكرون.
وأكد بيسكوف أنه "بخصوص الموقف من الاتحاد الاوروبي علينا أن نقول مع الاسف إن العلاقات لم تصل الى هذا المستوى من الجمود بسبب روسيا"، وشدد على أنه "من مصلحتنا أن يكون الاتحاد الاوروبي مزدهرا ومستقرا. وقد عرض الرئيس بوتين هذه المقاربة مرات عدة ولم يتغير فيها شيء".
وتتعرض روسيا منذ العام 2014 لعقوبات أوروبية وأميركية صارمة على خلفية دورها المفترض في النزاع الاوكراني. وردت موسكو على العقوبات بفرض حظر على المنتجات الغذائية الغربية تم تمديده في يوليو (تموز) حتى 2019.
ويعود اللقاء الاخير بين بوتين وماكرون الى يوليو الماضي عندما توجه الرئيس الفرنسي الى موسكو لحضور المباراة النهائية لكأس العالم في كرة القدم 2018 بين بلاده وكرواتيا والتي فاز فيها منتخب فرنسا.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.