«كفالة» يعتمد إقراض 1764 مشروعا بـ 208 ملايين دولار في ستة أشهر

بزيادة نسبتها 23 في المائة

«كفالة» يعتمد إقراض 1764 مشروعا بـ 208 ملايين دولار في ستة أشهر
TT

«كفالة» يعتمد إقراض 1764 مشروعا بـ 208 ملايين دولار في ستة أشهر

«كفالة» يعتمد إقراض 1764 مشروعا بـ 208 ملايين دولار في ستة أشهر

كشف برنامج «كفالة» لتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية عن اعتماد 1764 كفالة خلال النصف الأول من العام الحالي، بقيمة إجمالية بلغت 783 مليون ريال (208 ملايين دولار)، مقابل 636 مليون ريال (169 مليون دولار)، خلال ذات الفترة من العام السابق، بزيادة بلغت نسبتها 23 في المائة.
وأوضح المهندس أسامة المبارك رئيس البرنامج أن النصف الأول من عام 2014 شهد أداء مميزا، بمعدل نمو في عدد الكفالات بلغ 47 في المائة عن ذات الفترة من العام السابق، مضيفا
أن التمويل المقدم من البنوك والمصارف المشاركة في البرنامج بلغت قيمته 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) في هذا العام، مقابل 1.1 مليار ريال (293 مليون دولار) خلال ذات الفترة من العام السابق، بزيادة بلغت نسبتها 36 في المائة.
وأشار المبارك إلى أن أكثر البنوك التي ساهمت في تمويل قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة تحت مظلة البرنامج، وذلك من حيث قيمة وعدد الكفالات المصدرة، هي البنك الأهلي التجاري وبنك الرياض ومصرف الراجحي.
وأفاد بأن قطاع التشييد والبناء أكثر القطاعات الاقتصادية المستفيدة من البرنامج بنسبة 59 في المائة، يليه قطاع التجارة بنسبة 15 في المائة، ثم قطاع خدمات المال والأعمال بنسبة 9 في المائة، وقطاع الصناعة بنسبة 8 في المائة، وبقية القطاعات مثلت نسبة 9 في المائة.
يذكر أن البرنامج اعتمد منذ انطلاقه عام 2006 وحتى نهاية النصف الأول من العام 2014. قرابة 9044 كفالة، استفادت منها 4796 منشأة صغيرة ومتوسطة، بقيمة إجمالية بلغت 4.3 مليار ريال (1.1 مليار دولار)، مقابل اعتماد للتمويل بلغت قيمته الإجمالية 8.7 مليار ريال (2.3 مليار دولار).



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.