رئيس إيرباص يتوقع مائة طلبية للطائرة «إيه 330 ـ نيو» خلال معرض فارنبره الإنجليزي

طيران الإمارات توقع عقد خدمات مع «جنرال إلكتريك» بقيمة 13 مليار دولار

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى جانب الرئيس التنفيذي لإيرباص أثناء افتتاح معرض فانبره أمس (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى جانب الرئيس التنفيذي لإيرباص أثناء افتتاح معرض فانبره أمس (أ.ب)
TT

رئيس إيرباص يتوقع مائة طلبية للطائرة «إيه 330 ـ نيو» خلال معرض فارنبره الإنجليزي

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى جانب الرئيس التنفيذي لإيرباص أثناء افتتاح معرض فانبره أمس (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى جانب الرئيس التنفيذي لإيرباص أثناء افتتاح معرض فانبره أمس (أ.ب)

توقع رئيس إيرباص لصناعة الطائرات عددا يصل إلى 100 طلبية على الطائرة الجديدة «إيه 330 - نيو» خلال معرض فارنبره الجوي وأعطى أقوى إشارة حتى الآن إلى أن قرار تحديث الطائرة قد يوقف تطوير الطراز إيه 350 - 800.
وبحسب «رويترز» قال فابريس بريجييه الرئيس التنفيذي للشركة عندما سأله الصحافيون عن عدد الطلبيات التي قد تفوز بها إيرباص هذا الأسبوع «رقم في خانة العشرات وربما المئات».
وقال إن الطائرة «إيه 330 - نيو» والطراز الأكبر «إيه 350 - 900» سيلبيان احتياجات السوق وتوقع أن يتحول باقي عملاء الطراز «إيه 350 - 800» إلى واحدة من هاتين الطائرتين لكنه أضاف أن «القرار يرجع إلى السوق».
كانت «رويترز» نشرت أول من أمس الأحد أن «إيرباص» ستطلق الطائرة المعدلة بالتزامات تقترب من 100 طلبية.
من جهة أخرى قالت طيران الإمارات إنها وقعت اتفاقا مدته 12 عاما مع «جنرال إلكتريك» لصيانة وإصلاح محركاتها الجديدة «جي إي - 9 إكس».
وتبلغ قيمة الاتفاق 13 مليار دولار لشراء محركات ستستخدم في 150 طائرة من طراز «بوينغ 777 إكس» تشتريها طيران الإمارات من «بوينغ» مقابل 56 مليار دولار.
والصفقة هي أكبر عقد محركات طائرات تجارية توقعه «جنرال إلكتريك أفيشن» مع شركة طيران. بحسب «رويترز» تتوقع «جنرال إلكتريك» لصناعة المحركات طلبيات قيمتها 30 مليار دولار لها ولمشروعها المشترك «سي إف إم» خلال معرض «فارنبره» الجوي وقالت إن قرار اختيار منافستها «رولز رويس» كمورد وحيد لمحركات الطائرة إيه 330 - نيو» من «إيرباص» قرار صائب.
واستهلت «إيرباص» أنشطة المعرض أمس الاثنين بإعلانها خطط إطلاق نسخة معدلة من طائرتها متوسطة المدى «إيه 330».
وقال ديفيد جويس الرئيس التنفيذي لوحدة «جي.إي أفييشن» إن لدى جنرال إلكتريك عقودا وفيرة لفترة خمس إلى ثماني سنوات قادمة وإن تزويد الطائرة «إيه 330 - نيو» بالمحركات غير منطقي من الناحية المالية.
وأبلغ الصحافيين خلال المعرض المقام من 14 إلى 20 يوليو (تموز): «لو كانت توائم محفظتنا من حيث القيمة الاقتصادية الملائمة لبذلنا مساعي أكبر للفوز بها. لكن مع أخذ كل العوامل في الحسبان كان القرار صائبا».
من جانب آخر تلقى برنامج شركة «بومباردييه» المؤجل منذ فترة طويلة لطائرات الفئة «سي» دفعة أمس الاثنين حين أعلنت الشركة عن طلبيتين مبدئيتين لإجمالي 24 طائرة قيمتها نحو 6.‏1 مليار دولار.
وبحسب «رويترز» قالت «بومباردييه» التي مقرها مونتريال إنها وقعت اتفاقا مع الناقلة الصينية تشي جيانغ لونغ لتزوديها بعشرين طائرة من الفئة سي.
وأضافت أن قيمة الطلبية الخاصة بالطائرة «سي إس 100» التي جاءت في اليوم الأول من معرض «فارنبره» الجوي في إنجلترا ستبلغ 28.‏1 مليار دولار في حالة تأكيدها.
وقالت الشركة الكندية التي تنتج الطائرات والقطارات إن «البتراء للطيران» الأردنية وقعت خطاب نيات لشراء نحو أربع طائرات «سي إس 100» و«سي إس 300». وإذا تأكدت الطلبية فستشمل طائرتين من طراز «سي إس 100» وخيارا لطائرتين من نوع «سي إس 300» بقيمة إجمالية 298 مليون دولار تقريبا.



الفجوة بين العائدات الصينية والأميركية تتسع إلى أقصى حد في 22 عاماً

العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
TT

الفجوة بين العائدات الصينية والأميركية تتسع إلى أقصى حد في 22 عاماً

العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)

هبطت العائدات على السندات الصينية طويلة الأجل إلى مستويات منخفضة قياسية يوم الخميس، مدفوعة بتراجع التوقعات الاقتصادية، مما أدى إلى اتساع الفجوة بين العائد على السندات الصينية والسندات الأميركية لأجل عشر سنوات إلى أكبر مستوى في 22 عاماً، وهو ما فرض مزيداً من الضغوط على اليوان.

وانخفض العائد على سندات الخزانة الصينية لأجل عشر سنوات بنحو نقطتين أساس إلى 1.805 في المائة، وهو أدنى مستوى على الإطلاق. كما وصلت العقود الآجلة للسندات لأجل عشر سنوات، والتي تتحرك عكسياً مع العائدات، إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، وفق «رويترز».

وشهدت أسعار السندات ارتفاعاً هذا الأسبوع بعد أن تعهدت الصين يوم الاثنين باتباع سياسة نقدية «ميسرة بشكل مناسب» في العام المقبل، وهو أول تخفيف لموقفها النقدي منذ نحو 14 عاماً.

وقال يوان تاو، المحلل في «أورينت فيوتشرز»: «إن انخفاض أسعار الفائدة الخالية من المخاطر في الصين من شأنه أن يدفع المستثمرين إلى البحث عن عائدات أعلى، مما قد يؤدي إلى زيادة الاستثمار في منتجات إدارة الثروات بالدولار». وأضاف أن الاستثمار الخارجي وتراجع قيمة اليوان قد يغذيان بعضهما بعضاً.

ووفقاً لشركة «بويي ستاندرد» الاستشارية، تضاعف حجم الأموال الصينية المستثمرة في منتجات الاستثمار بالدولار خلال العام الماضي ليصل إلى 281.9 مليار يوان (38.82 مليار دولار).

وفي سياق متصل، قالت مصادر لـ«رويترز» يوم الأربعاء إن كبار القادة وصناع السياسات في الصين يدرسون السماح لليوان بالضعف في عام 2025، في ظل استعدادهم لزيادة الرسوم الجمركية الأميركية. وكان اليوان قد هبط بأكثر من 2 في المائة مقابل الدولار منذ فوز دونالد ترمب في الانتخابات أوائل الشهر الماضي، حيث هدد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 60 في المائة أو أكثر على السلع الصينية.

واستقرت العملة الصينية عند 7.2626 مقابل الدولار عند ظهر يوم الخميس، بعد أن قالت صحيفة تابعة للبنك المركزي الصيني في وقت متأخر من يوم الأربعاء إن أسس «اليوان المستقر بشكل أساسي» لا تزال «متينة».

كما سجل العائد على السندات الصينية لمدة 30 عاماً أدنى مستوى قياسي عند 2.035 في المائة، حيث يتوقع المحللون المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة العام المقبل، مما قد يدفع العائدات طويلة الأجل إلى الانخفاض أكثر.