هاميلتون يتوج بطلاً لسباق جائزة إيطاليا الكبرى

هاميلتون يحتفل بكأس السباق الإيطالية (إ.ب.أ)
هاميلتون يحتفل بكأس السباق الإيطالية (إ.ب.أ)
TT

هاميلتون يتوج بطلاً لسباق جائزة إيطاليا الكبرى

هاميلتون يحتفل بكأس السباق الإيطالية (إ.ب.أ)
هاميلتون يحتفل بكأس السباق الإيطالية (إ.ب.أ)

توج البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق مرسيدس بطلا لسباق جائزة إيطاليا الكبرى، المرحلة الرابعة عشرة من بطولة العالم للفورمولا 1. رغم انطلاقه من المركز الثالث خلف ثنائي فيراري الفنلندي كيمي رايكونن والألماني سيباستيان فيتيل.
ووسع هاميلتون الفارق في صدارة الترتيب العام من 17 إلى 30 نقطة، إذ اكتفى منافسه المباشر فيتيل بالحلول رابعا خلف رايكونن الثاني وزميل هاميلتون الفنلندي فالتيري بوتاس الثالث. وتراجع فيتيل بعد احتكاك مبكر مع هاميلتون، لم يحل دون تحقيق الأخير الفوز الخامس في مسيرته على حلبة مونزا، معادلا رقم أسطورة فيراري الألماني مابكل شوماخر.
وسطر هاميلتون الفوز الـ68 في مسيرته والسادس هذا الموسم، وحرم فريق فيراري من تحقيق أول فوز على الحلبة التي تعد بمثابة معقل له ولمشجعيه، منذ فوز سائقه السابق الإسباني فرناندو ألونسو بسباق 2010.
وأتى السباق على الحلبة الإيطالية الشهيرة والسريعة، حماسيا وشهد الكثير من التجاوزات والحوادث وتبدل الصدارة. وأتت نقطة التحول الأولى عند المنعطف الرابع في اللفة الأولى، إذ ضغط فيتيل وهاميلتون في محاولة لتجاوز رايكونن الذي حافظ على مركزه الأول عند الانطلاق. وتقدم البريطاني على فيتيل، ولدى محاولة الأخير الحفاظ على مركزه الثاني، حصل احتكاك بينهما أدى لالتفاف سيارة فيتيل وتعرض جناحها الأمامي لأضرار كبيرة.
ودخلت سيارة الأمان إلى الحلبة بينما لجأ فيتيل إلى حظيرة فريقه لتبديل الإطارات والجناح الأمامي، وعاد في المركز 18.
ومع خروج سيارة الأمان في اللفة الرابعة، ضغط هاميلتون سريعا على رايكونن وتمكن من تجاوزه عند المنعطف الأول، ليعود الفنلندي ويستعيد مركزه عند المنعطف الرابع للفة نفسها.
إلا أن رايكونن فقد الصدارة لصالح بوتاس لدى دخوله لتبديل إطاراته في اللفة 21. وبقي هاميلتون على الحلبة لبضع لفات، ساعيا لتحقيق أزمنة سريعة تفيده لدى دخوله لتبديل إطاراته. وبعد دخوله، عاد البريطاني إلى الحلبة في المركز الثالث، ليجد رايكونن نفسه في قبضة سائقي مرسيدس: بوتاس أمامه بعدما قرر الفريق إبقاءه على الحلبة لعرقلة سائق فيراري قدر الإمكان، وهاميلتون خلفه يستفيد من هذا الوضع لقضم الفارق تدريجيا.
ودخل بوتاس إلى حظيرة الفريق في اللفة 36 تاركا المنافسة مفتوحة بين رايكونن المتصدر وهاميلتون خلفه، قبل أن يتمكن الأخير من توجيه ضربة قاضية لفيراري على «حلبتها»، بتخطيه رايكونن بمناورة جريئة عند المنعطف الأول في اللفة 45 (من أصل 53).
وكان سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرشتابن قد عبر خط النهاية في المركز الثالث أمام بوتاس، إلا أنه أنهى السباق رسميا في المركز الخامس بسبب تغريمه خمس ثوان من قبل مفوضي السباق على خلفية احتكاك بينه وبين بوتاس عند أحد المنعطفات، أدى إلى خروج الفنلندي عن المسار.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».