الجمهور الجمهور الجمهور

الجمهور الجمهور الجمهور
TT

الجمهور الجمهور الجمهور

الجمهور الجمهور الجمهور

بعد حفل مختلف يعبّر عن التغيير الكبير على الفكر الذي يتم التعاطي فيه مع الكرة السعودية بيوم انطلق كأس دوري الأمير محمد بن سلمان في مسماه الجديد، وشكله الجديد، وناقله الجديد، ومحترفيه الجدد، ومدربيه الذين جاءوا من كل حدب وصوب، ولكن هل كانت الانطلاقة بمستوى التغيير؟
جماهيرياً لا أعتقد رغم أن البعض مثلاً شكر الـ2300 متفرج الذين حضروا لقاء الاتفاق والرائد، أو مثلهم لقاء أحد والنصر بسبب الحر والرطوبة، وهو ما لا أتفق معه فيه لأن الأجواء معقولة ومقبولة إلى حد كبير بالنسبة لمن تعودوا على طقس هذه المنطقة، ولأن صاحب الضيافة وهو الاتفاق فعل كل ما يمكن فعله لجلب أسماء كبيرة واستعدادات مبكرة مثله مثل بقية الأندية الأخرى ولم يبقِ سوى الحضور الجماهيري الذي لم يكن بمستوى انطلاقة اليوم الأول تحديداً، وأقول اليوم الأول وليس الثاني.
حتى المستوى الفني في المباريات الثلاث لم يكن حتى قريباً من التوقعات، وربما نجد العذر هنا، إلا أن الخلطة السحرية المتمثلة بقدرة المدربين على توليف الأسماء وتوظيفها لا يمكن الوصول إليها من أول مباراة، ولا يمكن الحكم على المباريات الودية أو التمارين التي أجرتها الأندية للخروج بتشكيلات قوية تمتعنا بأداء يتناسب وقيمة الأسماء التي تم التعاقد معها، وأيضا المبالغ التي صرفت عليهم؛ ولهذا رأينا المغربي نور الدين المرابط يغير شكل انطلاقة النصر أمام أحد الذي أحرج «العالمي»، وكاد أن يهزمه في الوقت القاتل، ولكن محترفاً مثل المرابط غير كل شيء بثانية.
خلال لقائي في لندن مع خالد الدبل، رئيس نادي الاتفاق، سألته عن الجزء الأخير المتبقي في المعادلة الكروية بعد أن منحت مبادرة ولي العهد بدفع كل ديون الأندية، وتكفّل هيئة الرياضة بترتيب كل الأوضاع لكل الأندية من دون تمييز، ودخول الجميع من دون أي ضغوط سوى تحقيق النتائج، فكانت أجابته 3 كلمات بكلمة واحدة «الجمهور، الجمهور، الجمهور».
نعم فلا يوجد دوري في العالم مهما بلغت قوة الأسماء المتواجدة فيه سيعني أي شيء من دون جمهور، ونحن نعرف أن الجمهور السعودي هو من الأكبر عربياً، ونعرف أن النتائج هي التي تجلب الجمهور للملاعب، ولكن في الوقت نفسه الكل بدأ انطلاقة جديدة، وما حدث في الماضي لا علاقة له بالحاضر مطلقاً، وبالتالي كنا نتوقع أن يكون الحضور الجماهيري أكبر وأكثر وأغزر في اليوم الأول، وأعيد وأكرر... اليوم الأول فقط.
أمنياتي بموسم مختلف وكل الظروف مهيئة لذلك، ويبقى الجمهور هو من سيقرر مدى نجاح الموسم من عدمه.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.