ضحيتا هجوم الطعن بأمستردام أميركيان... والمنفِّذ أفغاني عمره 19 عاماً

السلطات الهولندية لا تستبعد فرضية الإرهاب

شرطيان يوجهان أسلحتهما نحو منفذ عملية الطعن بمحطة قطار بأمستردام بعد إصابته بطلق ناري (أ.ب)
شرطيان يوجهان أسلحتهما نحو منفذ عملية الطعن بمحطة قطار بأمستردام بعد إصابته بطلق ناري (أ.ب)
TT

ضحيتا هجوم الطعن بأمستردام أميركيان... والمنفِّذ أفغاني عمره 19 عاماً

شرطيان يوجهان أسلحتهما نحو منفذ عملية الطعن بمحطة قطار بأمستردام بعد إصابته بطلق ناري (أ.ب)
شرطيان يوجهان أسلحتهما نحو منفذ عملية الطعن بمحطة قطار بأمستردام بعد إصابته بطلق ناري (أ.ب)

قالت الشرطة الهولندية إن رجلا طعن شخصين وألحق بهما إصابات خطيرة في محطة القطارات الرئيسية في أمستردام أمس (الجمعة)، هو أفغاني عمره 19 عاما، فيما أعلنت السفارة الأميركية بهولندا إن الضحيتين مواطنان أميركيان. 
وقالت الشرطة إن الرجل اختار في ما يبدو الاثنين بطريقة عشوائية في قاعة مزدحمة بمحطة القطارات الرئيسية في أمستردام.
وفي بيان مشترك، قالت الشرطة ومجلس مدينة أمستردام إن الشرطة أطلقت النار على المشتبه به ونقلته إلى المستشفى حيث يجري استجوابه.
وقالت السلطات: «لا يزال التحقيق في الواقعة جاريا... تؤخذ جميع السيناريوهات بعين الاعتبار بما في ذلك دافع الإرهاب».

إلى ذلك، أعلن سفير الولايات المتحدة لدى هولندا اليوم (السبت)، أن الشخصين اللذين أصيبا بجروح في الاعتداء هما مواطنان أميركيان. وقال السفير بيت هويكسترا في بيان «نحن على علم بأن الضحيتين مواطنان أميركيان، وتم التواصل معهما ومع عائلتيهما».


«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.