غضب في الاتفاق بعد التعادل أمام الرائد

ليوناردو يمنح اللاعبين إجازة يومين قبل بدء الإعداد للباطن

من مباراة الاتفاق أمام الرائد أول من أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
من مباراة الاتفاق أمام الرائد أول من أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

غضب في الاتفاق بعد التعادل أمام الرائد

من مباراة الاتفاق أمام الرائد أول من أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
من مباراة الاتفاق أمام الرائد أول من أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)

قرر الأورغواياني ليوناردو راموس مدرب الاتفاق منح لاعبيه 48 ساعة فقط للراحة على أن يعاودوا تدريباتهم مساء الأحد تأهبا للجولة الثانية من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وسيستضيف الاتفاق نظيره الباطن على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام بعد أن تم نقل المباراة من حفر الباطن نتيجة عدم جاهزية الملعب هناك على أن تقام مباراة الدور الثاني بينهما هناك.
وكان الاتفاق تعادل في أولى مبارياته على ملعبه وأمام جماهيره في مواجهة الرائد حيث تلقت شباك الفريق المستضيف هدفا في الدقائق الأخيرة أعاد إلى الأذهان كثيرا من المباريات التي خسرها الفريق في الدقائق الأخيرة الموسم الماضي التي أفقدته كثيرا من النقاط.
وعبر المدرب ليوناردو عن سخطه الكبير من جراء خروج فريقه بنقطة وحيدة في وقت كان الهدف الوحيد هو الحصاد الكامل للنقاط كما صرح المدرب والإدارة قبل المباراة خصوصا أن فريق الرائد كان يفقد كثيرا من نجومه البارزين يتقدمهم الغيني إسماعيل بانغورا الهداف الأبرز في الفريق والذي وجد على المدرجات نتيجة عدم جاهزيته الفنية.
وعبر راموس صراحة عن تذمره من النتيجة والمستوى الفني خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد نهاية المباراة، حيث اعتبر هذا التعادل أشبه بالخسارة، خصوصا أنه جاء في الوقت الصعب.
وأضاف: «كان من الممكن أن نعزز التقدم وخصوصا في الشوط الأول ولكن لم يحصل ذلك وهذا يعني أهمية استغلال الفرص في المباريات المقبلة قدر الإمكان وتعزيز التقدم من أجل عدم السماح بتكرار السيناريو الذي حصل، كما أن المستوى الفني لم يكن بالصورة المطلوبة في الشوط الثاني الذي نجح من خلاله الرائد في صناعة كثير من الهجمات وتهديد مرمى الاتفاق قبل الظفر بنقطة التعادل».
وشدد المدرب على أهمية العمل خلال فترة التوقف التي تقارب الأسبوعين على تصحيح الوضع الفني للفريق وتطوير الأداء لأن الهدف الذي يسعى الاتفاق إلى تحقيقه هذا الموسم هو المنافسة في دوري الأمير محمد بن سلمان، وأن المستوى الفني الذي قدم أمام الرائد لا يعطي مؤشرا جيدا حول القدرة على المنافسة رغم أن المباراة في بداية الموسم الذي يشهد عادة أمورا خارج الحسبان.
ومن سوء حظ المدرب الاتفاقي أن الفريق سيفقد خلال فترة التوقف 3 من لاعبيه الأساسين هم الحارس الجزائري وقائد الفريق رايس مبلوحي ولاعب الوسط السلوفاكي فيليب كيش والمهاجم التونسي فخر الدين بن يوسف لالتحاقهم بمنتخباتهم الوطنية في أيام الفيفا، مما قد يؤثر سلبا على الإعداد للمباراة القادمة التي ستكون بعد يومين فقط من نهاية أيام الفيفا.
ونتيجة للغضب الاتفاقي الكبير من قبل الجمهور على النتيجة في المباراة الأولى عبر نائب رئيس النادي حاتم المسحل عن عدم رضاه على ما حصل، مؤكدا أن الرطوبة العالية التي كانت عليها الطقس ليس مبررا للتفريط في الفوز، وأكد أن فريقه استحق الخروج بهذه النتيجة وقد يكون محظوظا حتى بالخروج بها قياسا بمجريات المباراة، معتبرا أن فترة التوقف الحالية لبطولة الدوري فرصة للعمل على تصحيح كثير من الأمور في الفريق.


مقالات ذات صلة

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».