هل ما زال مورينيو قادراً على حل مشكلات مانشستر يونايتد؟

يرى كثيرون من مشجعي الفريق أن المدرب البرتغالي هو المسؤول عن البداية الضعيفة للنادي هذا الموسم

أهداف توتنهام الثلاثة في شباك يونايتد كان يمكن أن تزيد (رويترز)
أهداف توتنهام الثلاثة في شباك يونايتد كان يمكن أن تزيد (رويترز)
TT

هل ما زال مورينيو قادراً على حل مشكلات مانشستر يونايتد؟

أهداف توتنهام الثلاثة في شباك يونايتد كان يمكن أن تزيد (رويترز)
أهداف توتنهام الثلاثة في شباك يونايتد كان يمكن أن تزيد (رويترز)

مرة أخرى، قد تطل لعنة «الموسم الثالث» برأسها لتضرب مستقبل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع مانشستر يونايتد خاصة مع الهزائم المتتالية للفريق تحت قيادته في بداية الموسم الحالي. ورغم التوقعات الكبيرة التي سبقت الفريق إلى هذا الموسم، أكدت المراحل الثلاث التي أقيمت في الدوري الإنجليزي حتى الآن أن الفريق سيعاني في الموسم الحالي حيث مني بالهزيمة الثانية له على التوالي في المسابقة وتجمد رصيده عند ثلاث نقاط في المركز الثالث عشر.
ويرى كثيرون من مشجعي مانشستر يونايتد أن المدير الفني البرتغالي هو المسؤول عن البداية الضعيفة للنادي في بداية الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم، لكن هل هذا صحيح؟
- الدفاع
قد يقول مورينيو إن الأهداف الثلاثة التي دخلت مرمى فريقه أمام توتنهام هوتسبير هي مسؤولية قلب الدفاع ويستغل ذلك كدليل على الأسباب التي جعلته يطالب في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة بتدعيم خط الدفاع بلاعبين من العيار الثقيل. لكن عندما ننظر إلى الأمور عن كثب ندرك أن المدير الفني البرتغالي نفسه مسؤول عن هشاشة خط دفاع فريقه أمام توتنهام وأن سجل مورينيو التدريبي يوضح أنه دائماً ما يكون قادراً على علاج مثل هذه المشكلات الدفاعية.
وكان أندير هيريرا هو المسؤول عن الهدف الأول لتوتنهام والذي جاء من توقيع لوكاس مورا، نظرا لأن مورينيو قد دفع بهيريرا في مركز لم يعهده من قبل، وهو قلب الدفاع، عندما اعتمد على طريقة لعب جديدة على الفريق أيضاً هي 3 - 3 - 3 - 1.
ولعل السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: كيف تأثرت ثقة فيل جونز وكريس سمولينغ بحديث مورينيو المستمر عن رغبته في التعاقد مع قلبي دفاع؟ لقد قفز مهاجم توتنهام هاري كين أعلى من جونز في الهدف الأول، ومر لوكاس مورا بسهولة كبيرة من سمولينغ في الهدف الثاني له والثالث لفريقه. لقد كان جونز وسمولينغ يلعبان بشكل أساسي خلال أول موسمين لمورينيو في «أولد ترافورد» وساعدا النادي على أن يكون صاحب ثاني أقوى خط دفاع في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسمين، حيث اهتزت شباك الفريق بـ29 هدفاً في الموسم الأول لمورينيو ثم بـ28 هدفاً في الموسم الثاني. ويمكن القول إن المشكلة الأساسية التي يعاني منها مانشستر يونايتد لا تكمن في خط الدفاع، لكنها تكمن في خط الهجوم في المقام الأول، حيث لم يسجل النادي سوى 54 هدفاً في الموسم الأول لمورينيو ثم 68 هدفاً في الموسم الثاني.
> مَن المسؤول عن ذلك؟
- المسؤول بالطبع هو مورينيو، لأنه هو من تعاقد مع فيكتور لينديلوف وإيريك بايلي لتدعيم خط الدفاع، لكنه لا يعتمد عليهما بشكل أساسي؟
> هل يستطيع مورينيو حل هذه المشكلة؟
- بالطبع، من خلال التأكيد على الأشياء التي جعلت خط دفاع مانشستر يونايتد يتسم بالقوة والصلابة خلال الموسمين الماضيين، والتركيز بصورة أكبر على النواحي الهجومية.
- الحاجة إلى الابتكار مرة أخرى
صحيح أن طريقة 3 - 3 - 3 - 1 قد فشلت أمام توتنهام ومني الفريق بخسارة كبيرة، لكنها على الأقل خطوة جديدة من قبل مدير فني لطالما اتهم بأنه لا يطور من نفسه ويلعب بطريقة عفا عليها الزمن. لقد أثبت اللعب بهذه الطريقة أن مورينيو يتسم بالشجاعة التي مكَّنَته من تجربة خطة جديدة في مباراة هو في أشد الحاجة للفوز بها.
والسؤال الذي يطرحه الكثيرون الآن هو: لماذا لم يجرب مورينيو هذا الخطة خلال معسكر الإعداد للموسم الجديد، ولماذا تم الدفع بهيريرا في مركز قلب الدفاع ناحية اليمين للمرة الأولى؟ في مستويات النخبة يجب أن تنجح مثل هذه المغامرات، وقد رأينا كيف دفع المدير الفني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا بفابيان ديلف وأوليكسندر زينتشينكو في مركز الظهير الأيسر ونجحا في تلك التجربة، وبالتالي لا يتعين على مورينيو أن يخشى من تكرار المغامرة في مباريات أخرى في المستقبل.
> من المسؤول عن ذلك؟
- المدير الفني
> هل يستطيع مورينيو حل هذه المشكلة؟
- بالطبع، لو تحلى بالشجاعة اللازمة للتفكير في كيفية خلق مزيد من المشكلات للفرق المنافسة.
- بول بوغبا
كانت مباراة مانشستر يونايتد أمام توتنهام يوم الاثنين الماضي بمثابة أحدث دليل على أن مستقبل لاعب خط الوسط الفرنسي بول بوغبا مع «الشياطين الحمر» لا يزال يكتنفه الغموض. وفي هذه المباراة، شارك بوغبا في الناحية اليمنى في ثلاثي خط الوسط الذي يلعب تحت المهاجم الصريح، بينما يفضل بوغبا اللعب في الناحية اليسرى. وكما قلنا من قبل فإنه لا توجد أدنى مشكلة في تجربة خيارات جديدة، ونحن نتقبل تماماً الفكرة التي أكد عليها مورينيو من قبل عندما قال إن بوغبا يجب أن يكون قادراً على اللعب في أي مكان في خط الوسط، لكن أمام توتنهام ظهر اللاعب الفرنسي البالغ من العمر 25 عاماً بشكل سيئ، وهو الأمر الذي حدث في مباراة الفريق السابقة أمام برايتون. ويتعين على مورينيو أن يواصل الاعتماد على بوغبا، لكن يتعين عليه أيضاً التفكير في الأسباب التي تجعل بوغبا لا يظهر بالشكل الجيد مع مانشستر يونايتد، رغم أنه قدم مستويات رائعة مع المنتخب الفرنسي وقاده للحصول على لقب كأس العالم الأخيرة بروسيا.
> من المسؤول عن ذلك؟
- بوغبا، لأن جميع اللاعبين البارزين في عالم كرة القدم يعملون على تحفيز أنفسهم وخلق دوافع جديدة باستمرار وتقديم أفضل ما لديهم داخل المستطيل الأخضر.
>هل يستطيع مورينيو حل هذه المشكلة؟
قد يساعد مورينيو في ذلك، لكن العبء الأكبر يقع على كاهل اللاعب نفسه في نهاية المطاف.
- تحسين العلاقة مع وسائل الإعلام
لا يكمن الحل في التحدث إلى وسائل الإعلام باقتضاب، كما فعل مورينيو قبل وبعد مباراة توتنهام، لكن الشيء الأهم يتمثل في الكيفية التي تؤثر بها العلاقة مع وسائل الإعلام على الفريق، لأن اللاعبين هم بشر في نهاية الأمر ويتأثرون تماماً بالطاقة السلبية التي يبثها مورينيو خلال حديثه إلى وسائل الإعلام. وقد تأثر اللاعبون بالفعل بالتصريحات الصحافية التي قال فيها مورينيو إن فترة إعداد الفريق كانت «سيئة للغاية» في لوس أنجليس بالولايات المتحدة، وهي التصريحات التي لم يكن يحب الجمهور أن يسمعها أيضاً.
> من المسؤول عن ذلك؟
- مورينيو
> هل يستطيع حل هذه المشكلة؟
بالتأكيد، من خلال التحكم في تصريحاته وانفعالاته في كل مرة يتحدث فيها لوسائل الإعلام أو يظهر فيها في المؤتمرات الصحافية.
- تحسين العلاقة باللاعبين والجمهور
ربما كانت أحد الأشياء الإيجابية التي حدثت بعد الخسارة الثقيلة أمام توتنهام تتمثل في رد فعل مورينيو بعد نهاية المباراة، فبدلاً من الخروج مباشرة من الملعب كما هو معتاد بالنسبة له، ذهب إلى لاعب فريقه لوك شاو ليرفع من روحه المعنوية بعد الخسارة، وقالت تقارير في وقت لاحق إن مورينيو أخبره بأنه قدم مستوى جيداً في المباراة. ودائما ما كان المدير الفني البرتغالي يوجه الانتقادات لشاو على الملأ، لكن هذه الإشادة في هذا التوقيت الصعب سيكون لها تأثير إيجابي بالفعل على اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً. وبعد لحظات من حديثه مع شاو، اتجه مورينيو إلى مدرج «ستريتفورد إند» في ملعب المباراة ليقدم التحية لجمهور النادي الذي كان لا يزال جالساً على مقاعده بعد نهاية المباراة.
ومن المؤكد أن هاتين اللفتتين سيكون لهما مردود إيجابي على علاقة مورينيو باللاعبين والجمهور، ويمكن أن يكون لذلك مردود إيجابي أيضاً على مورينيو الذي طالب بعد نهاية المباراة بـ«الاحترام ثم الاحترام ثم الاحترام» للألقاب التي حققها في الدوري الإنجليزي الممتاز. لكن يتعين على مورينيو أن يدرك أن الوقت يمر وأنه يقود مانشستر يونايتد للموسم الثالث على التوالي ولم يحقق معه أي لقب للدوري الإنجليزي الممتاز، وأنه قد مر وقت طويل على فوزه بآخر لقب محلي للدوري!
> من المسؤول
عن ذلك؟
- مورينيو
>هل يستطيع مورينيو حل هذه المشكلة؟
نعم، فلماذا لا يقف مجدداً بعد نهاية المباريات ليقدم التحية للجمهور، سواء على ملعب الفريق أو خارجه، ويشيد أمام وسائل الإعلام بلاعبيه، الذين يستحقون الإشادة في كثير من الأحيان؟


مقالات ذات صلة

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

شدّد كايل ووكر، مدافع مانشستر سيتي، على ضرورة التخلص من هذه الهزيمة، والتركيز على الأساسيات بعد الخسارة صفر - 4 أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الحزن كان واضحاً على لاعبي السيتي (أ.ب)

كيف أذهل توتنهام مانشستر سيتي؟

في نهاية أسبوعين غريبين بالنسبة لتوتنهام هوتسبير، ستكون الصورة المميزة هي أنجي بوستيكوغلو، وهو يرفع قبضته منتصراً في الهواء على خط التماس في «ملعب الاتحاد».

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: كرة القدم مزاج... علينا استعادة الثقة قبل مواجهة فينورد

تعهد الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي بأن يعمل ولاعبوه بجد لإنهاء سلسلة الهزائم المتتالية

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد بقدرته على التواصل مع اللاعبين وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية  توماس بارتي لاعب أرسنال محتفلا بهدفه في مرمى نوتنغهام فورست (رويترز)

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

بعد تعثره بتعادلين أمام تشيلسي وليفربول وخسارتين أمام بورنموث ونيوكاسل يونايتد في الجولات الأربع الماضية، وضع فريق آرسنال حداً لنتائجه السلبية في الدوري

«الشرق الأوسط» (لندن)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟