مقتل زعيم انفصاليي أوكرانيا بانفجار في مقهى وسط دونيتسك

كييف ألقت المسؤولية على خلاف بين المتمردين وموسكو... وبوتين: جريمة «خسيسة»

 ألكسندر زاخارشينكو الزعيم الرئيسي الانفصالي الموالي لروسيا في شرق أوكرانيا (رويترز)
ألكسندر زاخارشينكو الزعيم الرئيسي الانفصالي الموالي لروسيا في شرق أوكرانيا (رويترز)
TT

مقتل زعيم انفصاليي أوكرانيا بانفجار في مقهى وسط دونيتسك

 ألكسندر زاخارشينكو الزعيم الرئيسي الانفصالي الموالي لروسيا في شرق أوكرانيا (رويترز)
ألكسندر زاخارشينكو الزعيم الرئيسي الانفصالي الموالي لروسيا في شرق أوكرانيا (رويترز)

قتل الزعيم الرئيسي الانفصالي الموالي لروسيا في شرق أوكرانيا ألكسندر زاخارشينكو، اليوم (الجمعة)، بانفجار في أحد مقاهي وسط دونيتسك، حسبما ذكرت وكالة الأنباء التابعة للانفصاليين الأوكرانيين.
وأوضحت وكالة «دان» أن «زاخارشينكو قضى في هجوم إرهابي»، مشيرة إلى أن «التحقيق جار لتوضيح ملابسات الحادث».
وقال جهاز الأمن الأوكراني إنه يعتقد أن ألكسندر قُتل نتيجة خلاف بين المتمردين وداعميهم الروس، مضيفاً: «كل الاتهامات التي يمكن سماعها من الجانب الروسي غير صحيحة».
واتهمت موسكو كييف في وقت سابق بأنها المسؤولة عن الانفجار الذي أودى بحياة زخارتشنكو.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقتل زخارتشنكو بأنه جريمة «خسيسة» تهدف إلى زعزعة استقرار السلام الهش في المنطقة.
لكن بوتين لم يتهم، في بيان صدر عن الكرملين، أوكرانيا بأنها المسؤولة عن قتل زخارتشنكو، وعبّر عن تعازيه لأسرته.
من جهة أخرى، قالت لجنة تحقيق تابعة للدولة في روسيا إنها تتعامل مع الحادثة على أنه «من أعمال الإرهاب الدولي»، مشيرة إلى أنه جرى فتح تحقيق جنائي في الواقعة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.