بعد نحو 26 عاماً من التكهنات حول ما إذا كان «ملك البوب» الأميركي الراحل مايكل جاكسون قد قام بأداء صوت إحدى الشخصيات في مسلسل «عائلة سيمبسون»، أكد مؤلف المسلسل مات غروينغ صحة هذه المعلومات المتداولة، وأشار إلى أن جاكسون كان من أشد المعجبين بالمسلسل.
وصرح غروينغ بهذه التفاصيل أثناء ظهوره في برنامج «ذا ويكلي» يوم الأربعاء الماضي، والذي صادف ذكرى ميلاد أسطورة البوب الستين.
واستطاع بعض المشاهدين معرفة صوت جاكسون في الحلقة الأولى من الموسم الثالث لمسلسل «عائلة سيمبسون»، حيث ظهر رجل مجنون في مصحة عقلية بدا صوته كصوت المغني الراحل تماماً.
وفضَّل جاكسون حينها أن يبقى الأمر سراً، لذلك طلب من منتجي المسلسل أن يظهر اسمه باسم وهمي وهو جون جاي سميث، في قائمة الممثلين.
من جهة أخرى، وبعد تسع سنوات على رحيله، اتفق أبناء جاكسون وآخرون من أفراد عائلته على إطلاق مزاد وأن يتسلموا جائزة لتكريمه ويحيوا ذكرى ميلاده الستين.
وانضمت باريس ابنة جاكسون، وابنه برنس، وأخوه وأخته تيتو وجاكي والمغني آشر، إلى 1500 ضيف في لاس فيغاس يوم الأربعاء، حيث أقيم عرض بعنوان «وان» لسيرك دو سوليه على أنغام أغنيات النجم الشهير.
وتوفي جاكسون في لوس أنجليس في يونيو (حزيران) 2009 متأثرا بجرعة زائدة من مخدر البروبوفول القوي الذي كان يستخدمه ليساعده على النوم.
وسُجن طبيبه الشخصي كونراد موراي عامين لتسببه في وفاته عن طريق الإهمال.
وتسلمت ابنة جاكسون باريس (20 عاماً) وشقيقها برنس الذي يكبرها بعام واحد جائزة تكريم والدهما من مؤسسة «إليزابيث تيلور» لمكافحة الإيدز.
وتوفيت تيلور عام 2011 وكانت صديقة مقربة من جاكسون، ولا تزال باريس سفيرة للمؤسسة.
وأطلق الأخوان مزاداً لبيع حذاء رياضي صنع حديثاً مرصع بالياقوت ومرصع بالألماس. ومن المتوقع أن يباع مقابل أكثر من 50 ألف دولار في نوفمبر (تشرين الثاني).
وستذهب هذه الأموال لمؤسسة تيلور لمكافحة الإيدز.