«كوكاكولا» تشتري «كوستا كوفي» مقابل 5.1 مليار دولار

أحد فروع سلسلة مقاهي كوستا كوفي (أ.ف.ب)
أحد فروع سلسلة مقاهي كوستا كوفي (أ.ف.ب)
TT

«كوكاكولا» تشتري «كوستا كوفي» مقابل 5.1 مليار دولار

أحد فروع سلسلة مقاهي كوستا كوفي (أ.ف.ب)
أحد فروع سلسلة مقاهي كوستا كوفي (أ.ف.ب)

وافقت شركة «كوكاكولا للمشروبات الغازية» على شراء سلسلة مقاهي «كوستا كوفي» البريطانية نظير 9.‏3 مليار جنيه إسترليني (1.‏5 مليار دولار)، كي تتوسع في مجال المشروبات الساخنة.
ووافقت شركة «وايت بريد بي إل سي» المالكة لسلسلة «كوستا كوفي» على بيعها بسعر يزيد 16 ضعفاً على حجم إيراداتها هذا العام قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاكات، حسبما ذكرت الشركتان في بيان اليوم (الجمعة).
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «كوكاكولا» جيمس كوينزي في بيان أوردته وكالة «بلومبرغ» للأنباء إن «المشروبات الساخنة هي من بين القطاعات القليلة الباقية في مجال المشروبات التي لا تمتلك فيه (كوكاكولا) علامة تجارية عالمية».
وأضاف أن «(كوستا) تتيح لنا دخول هذا السوق من خلال اسم قوي في مجال صناعة القهوة».
وتتجه شركات تصنيع المشروبات الخفيفة إلى توسيع نشاطها في الوقت الذي يبحث فيه المستهلكون عن بدائل لمشروبات الصودا المحلاة بالسكر. وفي وقت سابق هذا الشهر، وافقت شركة «بيبسي كو» للمشروبات الغازية على شراء شركة «صودا ستريم» المتخصصة في صنع ماكينات توزيع المياه الفوارة مقابل 2.‏3 مليار دولار.
وكانت شركة «وايت بريد» قد كشفت في أبريل (نيسان) الماضي عن اعتزامها بيع سلسلة «كوستا»، بعد ضغوط من المستثمرين النشطين الذين يرون ضرورة فصل سلسلة المقاهي عن عمليات الشركة في مجال الفندقة.



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.