فهد المولد: ارتدائي لشعار غير الاتحاد «من المستحيلات»

فهد المولد: ارتدائي لشعار غير الاتحاد «من المستحيلات»
TT

فهد المولد: ارتدائي لشعار غير الاتحاد «من المستحيلات»

فهد المولد: ارتدائي لشعار غير الاتحاد «من المستحيلات»

نفى فهد المولد مهاجم فريق الاتحاد، كل الأحاديث التي أشارت إلى احتمالية رحيله من صفوف الفريق، مؤكدا أنها شائعات، وأنه مستمر كلاعب اتحادي، مجددا احترامه للعقد الذي يربطه مع ناديه. وقال المولد إن آخر شيء يمكن أن يفكر فيه هو الخروج من الاتحاد، وإن وجوده في صفوفه نعمة لا يعرفها إلا من يلعب بشعار الاتحاد. الجدير بالذكر أن المولد يخضع حاليا لبرنامج علاجي وتأهيلي بعد أن تعرض لإصابة في أحد التدريبات، ويسعى الجهاز الطبي إلى تجهيز اللاعب قبل مباراة السوبر المقبلة أمام الفتح في العاشر من شوال.
وعلى صعيد مختلف، سلمت الإدارة الاتحادية راتب شهر لجميع منسوبي النادي من لاعبين وعاملين يوم أمس، في حين أبدى عدد من العاملين استياءهم من اكتفاء الإدارة بتسليمهم لراتب وحيد من أصل عدة رواتب متأخرة بلغت 6 أشهر لدى البعض، بجانب ضعف رواتبهم قياسا بالالتزامات المالية على الأسر في هذا الشهر الكريم.
من جهة أخرى أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة النادي قد تتراجع عن قرار التعاقد مع ثلاثة لاعبين أجانب فقط في فترة التسجيل الحالية، وذلك بالتعاقد مع المهاجم البرازيلي الذي اتفقت معه مؤخرا، بينما توجد محاولات أخرى قد تنجح بالتعاقد مع مهاجم آخر «آسيوي» سيكون رابع وآخر الصفقات للموسم الجديد.
من جانب آخر، بات وضع المغربي محمد فوزي غير مستقر من الناحية الفنية إثر أنباء أشارت إلى عدم قناعة مدرب الفريق بينات بشكل كامل بإمكانيات اللاعب، وأن الاستفادة منه كلاعب أجنبي لن تحقق الفائدة القصوى، في الوقت الذي يؤكد مقربون من النادي أن اللاعب الذي يؤدي التدريبات بانتظام كبير مستمر مع الفريق.
وعلى ذات السياق، أكد محمد فوزي محترف الفريق المغربي استمراره مع الفريق الذي سيسعى لتقديم جل ما لديه لإسعاد جماهيره تزامنا مع انطلاقة الموسم الرياضي، مشددا على أنه لن يلتفت للأنباء التي تداولت رحيله كونها لا تمثل الرأي السائد لدى القائمين على الفريق سواء من الجهاز الفني أو الإداري، وقال: «ما أجده أن الجميع مرحب باستمراري، وأنا سعيد كذلك، وإن شاء الله أقدم ما يرضي طموحات محبي الفريق وجماهيره، ولن ألتفت إلى مثل هذه الأنباء وسأهتم لأقدم جل ما لدي داخل الملعب».
من جهة أخرى توقعت مصادر استمرار تكليف الدكتور منصور اليامي مديرا للفريق في ظل الاعتذارات التي واجهتها الإدارة من قبل شخصيات اتحادية ولاعبين سابقين لتولي هذه المهمة.
ومن المفترض أن يكون الفريق الاتحادي قد خاض يوم أمس رابع مواجهاته الودية أمام فريق الأنصار في إطار تحضيرات الفريق لكأس السوبر، كما يجري الجهاز الإداري جهوده لمحاولة تأمين مباراة خامسة تسبق السوبر أو الاكتفاء بالمباريات الأربع الودية التي خاضها الفريق.
من جهة أخرى تقرر أن يرعى الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة مباراة بطولة السوبر التي ستقام يوم السبت 17 أغسطس (آب) الحالي بين بطل دوري زين فريق الفتح وبطل مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال فريق الاتحاد، وذلك على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية في مكة المكرمة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.