مدرب النصر يستبعد محمد حسين وجيزاوي من مباراة نجران

الحوسني يصل الجمعة للتوقيع رسميا.. ويلاعب «الأهلي» في أول مشاركة

محمد حسين
محمد حسين
TT

مدرب النصر يستبعد محمد حسين وجيزاوي من مباراة نجران

محمد حسين
محمد حسين

استبعد الأوروغوياني دانيال كارينيو، مدرب النصر، المدافع البحريني محمد حسين والمهاجم عبد الرحيم جيزاوي، من القائمة التي غادرت إلى نجران لخوض لقاء الجولة الـ14 من منافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، غدا الخميس، وذلك للاطمئنان على تعافي اللاعبين بشكل كامل، فيما كان خالد الغامدي قد استبعد منذ عدة أيام بسبب إصابته.
ويتوقع أن يدخل كارينيو لقاء غدا الخميس بنفس التشكيل الذي خاض به لقاء التعاون الأسبوع الماضي، باستثناء دخول كامل المر بديلا عن خالد الغامدي، ويقف بين الخشبات الثلاث عبد الله الشمري، فيما يلعب في خط الدفاع كامل المر وعمر هوساوي ومحمد عيد وحسين عبد الغني، وفي خط الوسط إبراهيم غالب وشايع شراحيلي ويحيى الشهري ومحمد نور، وفي خط المقدمة محمد السهلاوي والبرازيلي إلتون.
من جانب آخر، علمت «الشرق الأوسط» أن اللاعب العماني عماد الحوسني سيصل إلى الرياض يوم غد، وذلك بعد اتفاقه المبدئي مع إدارة النصر على اللعب للفريق حتى نهاية الموسم بديلا عن البرازيلي باستوس.
وسيخضع الحوسني قبل التوقيع النهائي لكشف طبي، وذلك للتأكد من تجاوزه الإصابة التي لحقت به قبل أربعة أشهر، وفي حال تمت الصفقة بين الطرفين فإن أول لقاء سيلعبه الحوسني سيكون أمام فريقه السابق الأهلي.
وفي شأن آخر، تواصلت إدارة النصر مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وذلك لإقامة تدريبات الفريق على ملعب الجامعة يوم السبت المقبل، بسبب الصيانة السنوية التي يمر بها ملعب الأمير عبد الرحمن بن سعود بنادي النصر، إضافة إلى عدم جاهزية الملعب الرديف في النادي بشكل كامل.
من جهته، أكد كارينيو أن مباراة فريقه يوم غد الخميس أمام نجران صعبة وقوية للغاية، وقال: «بدأنا الآن دخول المرحلة الأهم من الدوري، وهي المرحلة التي لا يمكن من خلالها أن تفرط بأي نقطة، وسنلعب مع نجران على ملعبه ذي المساحة الصغيرة، لكننا درسنا جيدا التكتيك الذي يلعب به خلال مبارياته الأخيرة في الدوري، وسنعمل خلال المباراة على نقاط الضعف لدى نجران والتنبه لنقاط قوته، وسنتعامل مع المباراة كتعاملنا مع جميع مباريات الدوري».
وحول الإصابات المتكررة التي قد تعطل مسيرة الفريق وتفقده صدارته في الجولات المقبلة، قال: «تكرر الإصابات أمر صحيح، لكن الشيء الذي يتميز به النصر هذا الموسم هو توفر البديل الجاهز والذي لا يقل كفاءة فنية عن العنصر الأساسي. وبالنسبة للاعبين المصابين فهم في طريقهم للعودة إلى المشاركة في المباريات الرسمية بعد أن دخلوا التدريبات الجماعية، وفي مقدمتهم البحريني محمد حسين، والذي يحتاج فقط لثلاثة أيام وسيكون لديه التصريح الطبي لعودته بشكل اعتيادي، أما اللاعب عبد الرحيم جيزاوي والحارس بدر الدعيع فهما في أفضل حالاتهما الطبية، وسيكون بإمكانهما المشاركة في تدريبات الفريق خلال اليومين المقبلين.
وعن غياب اللاعب خالد الغامدي، أجاب كارينيو: «لقد فوجئت بغيابه، وهذا الأمر لم يكن في حساباتي، وكنت أعتقد أن ما أصابه في المباراة الماضية كان مجرد كدمة بسيطة، لكن لسوء الحظ بعد أن خضع للفحص الطبي تبين وجود تمزق سيبعده عن الفريق لفترة لا تقل عن عشرة أيام، وأتمنى عودته في القريب العاجل لأنني بحاجة لأي لاعب مميز ويخدم طريقتي».
وتابع مدرب النصر في حديثه: «وضعنا خلال استعداداتنا لمباراة اليوم كل الأمور والتفاصيل الدقيقة، وعلى رأسها صغر مساحة الملعب، وتدربنا في النادي على نفس حجمه، والأهم من هذا كله أن نوجد الحلول الفنية التي سنعمل عليها في مباراة اليوم، ونحن طيلة الأيام الماضية عملنا على تنويع التكتيك في التدريب ما بين الهجوم والدفاع. وأعتقد أن فريق نجران يعتبر قويا بعدد من الأمور الفنية، من أهمها: اعتماده على الكرات الهوائية والعالية، وكذلك إجادته إغلاق المناطق الدفاعية بشكل جيد والاعتماد على الهجمات المرتدة، ولا أنسى المستوى الفردي العالي لبعض لاعبيه. والهدف الرئيس لدينا هو نقاط المباراة الثلاث التي ستدعم حظوظنا ومسيرتنا نحو المحافظة على كل المكتسبات التي حققناها في هذا الموسم.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».