محافظون جدد يؤدون اليمين الدستورية في مصر... بينهم مسيحية لأول مرة

TT

محافظون جدد يؤدون اليمين الدستورية في مصر... بينهم مسيحية لأول مرة

كلف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، المحافظين الجدد، ببذل أقصى الجهد لخدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم، كل في محافظته، واستغلال الميزات التنافسية في كل محافظة، وتحويلها إلى فرص استثمارية، بما ينعكس على توفير فرص عمل جديدة للشباب، وتطوير المحافظة ومواردها، وتحسين مستوى المعيشة بها. كما وجه بالاستماع إلى مشكلات المواطنين، والتواصل المستمر معهم، ووضع حلول مبتكرة وغير تقليدية، بأسلوب يتسم بإنكار الذات والتحلي بالضمير الوطني اليقظ، ومكافحة الفساد والإهمال.
وأدى 22 محافظاً اليمين الدستورية أمام السيسي أمس، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية.
وأبرز من أدوا اليمين: اللواء خالد فودة، محافظاً لجنوب سيناء، ومحمد عبد الفضيل شوشة، لشمال سيناء، والدكتور عبد العزيز قنصوة، للإسكندرية، واللواء أحمد راشد مصطفى عطيفي، للجيزة، واللواء خالد عبد العال، للقاهرة، ومنال عوض ميخائيل، لدمياط، وهي أول مسيحية وثاني سيدة تتولى المنصب. كما أدى اليمين الدستورية 18 نائباً للمحافظين.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن الرئيس أعرب في بداية الاجتماع عن أطيب تمنياته للمحافظين بالتوفيق والنجاح في أداء مهام مناصبهم، مؤكداً أن مصر تنتظر كثيراً من الجهد والعمل الجماعي، والتفاني لمواصلة التنمية والبناء، وهو الأمر الذي يتطلب الطاقة الإيجابية والقدرة على تحقيق الإنجازات، وبث الأمل في نفوس المواطنين.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».