بورصة الدار البيضاء تواصل الانخفاض خلال يوليو

بورصة الدار البيضاء تواصل الانخفاض خلال يوليو
TT

بورصة الدار البيضاء تواصل الانخفاض خلال يوليو

بورصة الدار البيضاء تواصل الانخفاض خلال يوليو

أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية المغربية بأن بورصة الدار البيضاء واصلت منحاها الانخفاضي خلال شهر يوليو (تموز) الماضي؛ إذ انخفض مؤشراها «مازي» و«ماديكس» بنسبة 1.1 و0.6 في المائة على التوالي، مقارنة مع نهاية شهر يونيو (حزيران) السابق له.
وأوضحت المديرية، في مذكرتها حول الظرفية لشهر أغسطس (آب) الحالي، أن مؤشري «مازي» و«ماديكس» اختتما شهر يوليو بـ11.746.14 و9.554.95 نقطة، ليصل أداؤهما بالمقارنة مع نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2017 إلى «ناقص 5.2» و«ناقص 5.4» في المائة على التوالي، بعد أن سجلا نسب «ناقص 4.1» و«ناقص 4.8» في المائة على التوالي في الشهر السابق.
وأضاف المصدر ذاته أنه على المستوى القطاعي، ومن ضمن 24 قطاعا ممثلا في بورصة الدار البيضاء، سجل 17 قطاعا أداءات سلبية مقارنة مع نهاية يونيو 2018، لا سيما مؤشرات قطاع المعادن (ناقص 19 في المائة) والخدمات (ناقص 12 في المائة) والخدمات الترفيهية والفنادق (ناقص 7.8 في المائة)، مشيرا إلى أن هذا التراجع أثر أيضا على مؤشرات قطاع البناء والأشغال العمومية (ناقص 2.4 في المائة)، والقطاع البنكي (ناقص 0.9 في المائة).
وأشارت المديرية إلى أن الأداءات الإيجابية للشهر المذكور شملت بالخصوص مؤشرات قطاعات الغابات والورق (7.9 في المائة)، ثم خدمات النقل (4.9 في المائة)، والاتصالات (2.7 في المائة).
وفي سياق متصل، سجلت رسملة البورصة انخفاضا مقارنة بنهاية يونيو الماضي بنسبة بلغت 1.3 في المائة، لتستقر عند مستوى 597.6 مليار درهم (59 مليار دولار).
كما أشارت المديرية إلى أن الحجم الإجمالي للتعاملات برسم يوليو الماضي بلغ ملياري درهم، بانخفاض 69.3 في المائة، مقارنة بشهر يونيو الماضي، موضحة أن هذا الحجم يتوزع بين السوق المركزية (76.5 في المائة)، وسوق الكتل (21.1 في المائة)، ونقل الأسهم (1.8 في المائة) وتدفقات الأسهم (0.5 في المائة).
وبلغ الحجم الإجمالي للمعاملات في نهاية الأشهر السبعة الأولى من سنة 2018، ما قدره 26.9 مليار درهم (2.6 مليار دولار)، بانخفاض 18.7 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.
وانخفض حجم التداول في الأسواق المركزية وأسواق الكتل، مقارنة مع نهاية يوليو 2017، بنسبة 23.3 في المائة إلى 24.6 مليار درهم (2.4 مليار دولار)، بما يعكس تراجعا بـ18.3 في المائة في السوق المركزية إلى 20.5 مليار درهم (مليارا دولار)، وبنسبة 41.4 في المائة في سوق الكتل إلى 4.1 مليار درهم (400 مليون دولار).



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.