شرطة سيول تداهم مقر شركة «بي إم دبليو»

مقر شركة بي إم دبليو في سيول (إ.ب.أ)
مقر شركة بي إم دبليو في سيول (إ.ب.أ)
TT

شرطة سيول تداهم مقر شركة «بي إم دبليو»

مقر شركة بي إم دبليو في سيول (إ.ب.أ)
مقر شركة بي إم دبليو في سيول (إ.ب.أ)

داهمت الشرطة في كوريا الجنوبية اليوم (الخميس) مقر شركة «بي إم دبليو كوريا» لصناعة السيارات، وذلك ضمن تحقيقات بشأن ما إذا كانت الشركة الألمانية أخفت وجود عيوب أدت لوقوع سلسلة من حوادث احتراق المحركات خلال هذا العام.
وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أنه تم إرسال فريق يتألف من 30 محققا لتفتيش المقر.
ويشار إلى أن نحو 40 سيارة من طراز «بي إم دبليو» اندلعت بها النيران هذا العام، مما دفع العملاء لتقديم شكوى للشرطة مطلع هذا الشهر من أجل فتح تحقيق جنائي مع الشركة وتسعة مسؤولين بارزين.
وبدأت وزارة النقل في إجراء التحقيق، واستدعت في 15 أغسطس (آب) الحالي 106 آلاف سيارة «بي إم دبليو» من أجل إجراء فحص سلامة إلزامي.
ويشار إلى أن هذه المشكلة تتعلق بـ42 طرازا تم تصنيعه في الفترة بين مارس (آذار) 2011 ونوفمبر (تشرين الثاني) 2016.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.