الجندي الإسرائيلي قاتِل الجريح الفلسطيني يؤكد استعداده للقتل مرة أخرى

TT

الجندي الإسرائيلي قاتِل الجريح الفلسطيني يؤكد استعداده للقتل مرة أخرى

بعد أقل من 3 أشهر على إطلاق سراحه، خرج الجندي الإسرائيلي أليؤور أزاريا، الذي قتل جريحا فلسطينيا، بتصريحات صحافية قال فيها إنه تصرف كما يجب ووفق التدريبات التي تلقاها في الجيش، وإنه ليس نادما على فعلته، وإنه مستعد لتكرار عملية القتل اليوم أيضا، لأنه يعرف أن الشعب في إسرائيل يسانده.
وكان أزاريا قد ارتكب جريمة القتل في شهر مارس (آذار) من عام 2016، حيث أطلق النار من مسافة قريبة، على عبد الفتاح الشريف في تل الرميدة بمدينة الخليل، بينما كان الشريف مصابا على الأرض وينزف ولا يقوى على الحراك أو الدفاع عن نفسه. وتم توثيق الجريمة بشريط فيديو، لذلك اضطرت النيابة العسكرية إلى تقديمه للمحاكمة. وجرت محاكمته وسط موجة رفض من اليمين وقادته وتحريض على القضاء وعلى الفلسطينيين. وتأثر الجهاز القضائي العسكري الإسرائيلي بهذه الأجواء فتم تخفيف بنود الاتهام، وألغي بند القتل وفرض عليه حكم بالسجن 14 شهرا لا أكثر. ووسط ضغوط من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، قام رئيس أركان الجيش غادي آيزنكوت، بتقليص الحكم إلى 9 أشهر. وأطلق سراحه في مايو (أيار) الماضي.
وقال الجندي القاتل، في مقابلة مع صحيفة «يسرائيل هيوم» اليمينية، ستنشر غدا الجمعة، إنه منسجم تماما مع نفسه، وإنه تصرف كما يجب، وإنه ما كان يجب أن يحصل ما حصل. وأكد أزاريا أنه ليس نادما على ما فعل، وأنه سيعيد الكرة لو عاد به الزمن إلى الوراء، باعتبار أنه «هكذا يجب العمل»، على حد قوله. وأشار في المقابلة، إلى التعاطف الكبير معه في الشارع، وقال إن «شعب إسرائيل توحد، ووقف خلفنا كل الوقت».
وكشف أنه بعد ارتكابه جريمة القتل، واصل العمل في حراسة مسيرة عيد المساخر (بوريم)، في الخليل لمدة 4 ساعات بينما كان يحمل السلاح.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».