هل تكسر الجماهير السعودية حاجز الـ200 ألف في أول جولتين؟

جميع العوامل تشير إلى إمكانية تحطيم الرقم الأخير

الجماهير السعودية تتأهب اليوم لانطلاق منافسات الدوري السعودي («الشرق الأوسط»)
الجماهير السعودية تتأهب اليوم لانطلاق منافسات الدوري السعودي («الشرق الأوسط»)
TT

هل تكسر الجماهير السعودية حاجز الـ200 ألف في أول جولتين؟

الجماهير السعودية تتأهب اليوم لانطلاق منافسات الدوري السعودي («الشرق الأوسط»)
الجماهير السعودية تتأهب اليوم لانطلاق منافسات الدوري السعودي («الشرق الأوسط»)

تنطلق اليوم منافسات الدوري السعودي، بينما يأمل مسؤولو الرياضة في المملكة أن يتخطى الحضور في أول جولتين حاجز الـ200 ألف متفرج، حيث كان أعلى حضور جماهيري في الجولتين الأولى في موسم 2014 - 2015 حينما بلغ 173 ألف متفرج.
وفي ظل الدعم الكبير المقدم لدوري هذا العام ومع السماح للنساء بدخول الملاعب، يرجح أن تشهد أولى الجولات حضورا استثنائيا.
وفي الموسم الماضي بلغ الحضور الجماهيري للجولتين الأوليين من هذا الموسم حضور 71 ألفاً و691 شخصاً فقط، وعند العودة لإحصائيات الحضور الجماهيري الخاص بالجولة الأولى، نجد أنه بلغ 34 ألفاً و900 مشجع، بينما وجد في الجولة الثانية 36 ألفاً و791 شخصاً.
وكانت مباراة الاتحاد والباطن في الجولة الأولى المباراة الأكثر حضوراً على مدار الجولتين، إذ حضر في استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة 17 ألفاً و18 مشجعاً، بينما كانت مباراة القادسية والرائد في الجولة الأولى هي الأقل حضوراً في الجولتين، فقد وجد في ملعب الراكة 655 شخصاً فقط.
وكان الحضور الجماهيري قبل 7 سنوات في أول جولتين يقدر إجمالياً بـ58 ألفاً و281 مشجعاً، حيث حظيت الجولة الأولى بحضور 27 ألفاً و209 مشجعين، والجولة الثانية حضرها 31 ألف متفرج و72 مشجعاً. ففي موسم 2010 – 2011، الذي حقق لقب الدوري فيه الهلال، كانت أعلى مباراة حضوراً في أول جولتين هي مباراة النصر والفتح، التي انتهت بفوز نصراوي بأربعة أهداف مقابل هدفين في الرياض، حيث بلغ الحضور الجماهيري 13 ألفاً و126 مشجعاً، بينما كانت أقل مباراة شهدت حضوراً جماهيرياً هي لقاء الوحدة والفيصلي في الجولة الأولى، الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكل منهما، إذ انحصر الحضور الجماهيري في 232 مشجعاً فقط.
وفي موسم 2011 - 2012 ارتفع الحضور الجماهيري في الجولتين الأوليين، ليصل إلى 69 ألفاً و93 مشجعاً، ليرتفع عن الموسم الذي يسبقه بـ10 آلاف مشجع، وكان الحضور في الجولة الأولى 26 ألفاً و420 مشجعاً، بينما بلغ في الجولة الثانية 42 ألفاً و673 مشجعاً، وكان لقاء الأهلي والنصر الذي انتهى بفوز أهلاوي بهدفين مقابل لاشيء هو أكثر مباراة حضوراً في الجولتين الأوليين، حيث بلغ الحضور 15 ألفاً و492 مشجعاً، وكان لقاء الفتح ونجران الذي انتهى بتعادل إيجابي بهدفين لكل منهما هو أقل لقاء حضوراً، حيث حضر في المدرج 181 مشجعاً فقط، وشهد ذلك الموسم تنافساً على بطولة الدوري بين الشباب والأهلي، وحسمه الشباب في الجولة الأخيرة لمصلحته.
وفي الموسم الذي يليه، انخفض الحضور الجماهيري ليصل إلى 59 ألفاً و55 مشجعاً، وكانت الجولة الأولى أقل حضوراً من الجولة الثانية، حيث بلغ الحضور 28 ألفاً و750 مشجعاً في الجولة الأولى، بينما ارتفع الحضور في الجولة الثانية قرابة الألفي مشجع، ليصل لـ30 ألفاً و305 مشجعين، وكان الاتفاق هو العامل المشترك في أعلى المباريات حضوراً وأقلها، حيث كان لقاؤه مع الاتحاد في الجولة الثانية هو أكثر لقاء حضوراً جماهيرياً، بوجود 14 ألفاً و600 مشجع، وكان لقاؤه مع الوحدة في الجولة الأولى هو أقل اللقاءات حضوراً في الجولتين، حيث بلغ الحضور 732 مشجعاً، ولم يحقق الاتفاق الانتصار بأي من المباراتين، حيث خسر أمام الاتحاد بثلاثية نظيفة، وتعادل مع الوحدة تعادلاً إيجابياً بهدف لكل منهما، وكان الفتح هو من توج بطلاً لبطولة الدوري ذلك العام.
وفي موسم 2013 - 2014 بلغ الحضور الجماهيري لدوري المحترفين السعودي في أول جولتين 57 ألفاً و854 مشجعاً، حيث واصل الحضور الجماهيري الانخفاض على مدار موسمين، وكان لقاء الأهلي والنصر الذي انتهى بالتعادل السلبي في الجولة الثانية هو أكثر لقاء شهد حضوراً جماهيرياً، حيث شهد المدرج حضور 13 ألفاً و391 مشجعاً، بينما كان لقاء النهضة والشعلة في الجولة الأولى أقل لقاء من حيث الحضور الجماهيري، بوجود 184 مشجعاً فقط، رغم أن اللقاء شهد تعادلاً إيجابياً بهدفين لكل منهما؛ وفي ذلك الموسم، حقق النصر لقب الدوري بعد غياب طويل.
وفي موسم 2014 - 2015 كان الحضور قد شهد تصاعدا كبيراً، حيث بلغ الحضور الجماهيري لأول جولتين 173 ألفاً و975 مشجعاً، وساهم افتتاح ملعب الجوهرة في زيادة السعة الجماهيرية، وكان لقاء الاتحاد والفتح قد سجل أعلى رقم، حيث بلغ الحضور 58 ألفاً و896 مشجعاً في المباراة التي أقيمت على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية (الجوهرة المشعة)، ولم يخيب الاتحاد آمال جماهيره، حيث انتصر بهدف نظيف، بينما كان لقاء هجر والتعاون في الجولة الثانية أقل المباريات حضوراً، بوجود 199 مشجعاً فقط، وانتهى اللقاء بفوز هجر بهدفين مقابل لا شيء.
وفي موسم 2015 - 2016 انخفض الحضور الجماهيري مقارنة بموسم 2014 - 2015، حيث كان الحضور في موسم 2015 - 2016 في أول جولتين هو 61 ألفاً و962 مشجعاً، وكان لقاء الهلال والوحدة بالجولة الأولى قد شهد أكبر حضور جماهيري في الجولتين، حيث بلغ 16 ألفاً و883 مشجعاً، وانتهى بثنائية نظيفة للهلال، بينما كان لقاء القادسية والفيصلي أقل حضوراً، بوجود 182 مشجعاً فقط وانتهى اللقاء بفوز للقادسية بهدف نظيف.
وفي موسم 2016 - 2017 وصل الحضور الجماهيري في أول جولتين إلى 75 ألفاً و438 مشجعاً، وشهدت الجولة الأولى حضور 42 ألفاً و303 مشجعين، بينما كان الحضور في الجولة الثانية 33 ألفاً و135 مشجعاً، وكان لقاء الهلال والباطن قد نال أعلى نسبة حضور جماهيري.
وشهد ملعب الملك فهد الدولي بالرياض وجود 15 ألفاً و371 مشجعاً، ويشترك لقاء القادسية والفيصلي الموسم الماضي مع لقاء الفريقين موسم 2016 - 2017 في أول جولتين بأقل حضور جماهيري، حيث شهد اللقاء الذي أقيم في الراكة حضور 199 مشجعاً فقط، وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
وبهذا يصبح موسم 2014 - 2015 قد شهد أعلى نسبة حضور لأول جولتين، يليه 2016 - 2017، يليه الموسم الماضي، وبعده يوجد موسم 2011 - 2012 في المرتبة الثالثة، ويأتي موسم 2015 - 2016 في المرتبة الرابعة، بينما موسم 2012 - 2013 كان أعلى من موسمي 2010 - 2011 و2013 - 2014، على التوالي.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: الوحدة يقهر التعاون «دون مدرب»

رياضة سعودية نور لاعب الوحدة محتفلاً بهدف الفوز على التعاون (الوحدة)

الدوري السعودي: الوحدة يقهر التعاون «دون مدرب»

اقتنص الوحدة فوزاً ثميناً من ضيفه التعاون بهدف اللاعب عبد العزيز نور، وذلك ضمن لقاءات الجولة السادسة من الدوري السعودي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (مكة المكرمة )
رياضة سعودية ألفارو باتشيكو مدرب فريق العروبة (تصوير: سعد الدوسري)

مدرب العروبة للاعبيه: هل قدمتم شيئاً مما تدربنا عليه؟

أعرب ألفارو باتشيكو، مدرب فريق العروبة، عن خيبة أمله من عدم تطبيق لاعبيه ما يطلب منهم أثناء التدريبات في المباريات الرسمية.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية الرائد حقق فوزاً ثميناً أمام ضيفه العروبة (تصوير: سعد الدوسري)

الدوري السعودي: الرائد يستعيد توازنه بثلاثية في العروبة

استعاد فريق الرائد نغمة انتصاراته وخرج بفوز ثمين أمام ضيفه فريق العروبة بثلاثة أهداف لهدف، في الجولة الحادية عشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية من استعدادات الخليج الأخيرة للمباراة (الخليج)

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

يتطلع فريق الهلال لمواصلة رحلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يلاقي الخليج، اليوم، وسط منافسة شديدة على الصدارة، بعدما تقلص الفارق بينه وبين

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

عَدَّ البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، أن الخروج من أمام الأخدود بنقطة يُعدّ نتيجة جيدة قياساً بظروف الفريق.

علي الكليب (نجران)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.