ترمب يتهم الصين باختراق البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يتهم الصين باختراق البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الأربعاء) الصين باختراق البريد الإلكتروني لمنافسته السابقة في الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون.
وكتب ترمب في تغريدة بثها بعد قليل من منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء: «رسائل البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون، والكثير منها معلومات سرية، تعرضت للاختراق من قبل الصين».
وأضاف الرئيس الأميركي في تغريدته أنه «من الأفضل أن تكون الخطوة التالية من جانب مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل، وإلا فبعد جميع عثراتهم الأخرى... سوف تنتهي مصداقيتهم إلى الأبد!».
ويبدو أن ترمب أراد أن يشير بذلك إلى تقرير نشرته أول من أمس (الاثنين) مدونة «ديلي كولر» اليمينية الشعبوية، التي استشهدت بمصدرين مجهولين كدليلين على الاتهام نفسه.
وقال ترمب مرارا إنه من الممكن أن تكون الصين هي التي تقف وراء هجمات قرصنة إلكترونية استهدفت هيلاري كلينتون والديمقراطيين، وليست روسيا، مختلفا مع ما توصلت إليه وكالات الاستخبارات الأميركية.
وعينت وزارة العدل الأميركية مستشارا خاصا، هو روبرت مولر، للتحقيق في التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، وفي أي تواطؤ محتمل مع حملة ترمب.
واتهم مولر 12 روسيا باختراق أجهزة الكومبيوتر الخاصة باللجنة الوطنية الديمقراطية وحملة هيلاري كلينتون وغيرها من المنظمات لمحاولة التأثير على الانتخابات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.