إطلاق مسمى كأس الأمير محمد بن سلمان على دوري المحترفين السعودي

بصورة استثنائية للموسم الرياضي الحالي

إطلاق مسمى كأس الأمير محمد بن سلمان على دوري المحترفين السعودي
TT

إطلاق مسمى كأس الأمير محمد بن سلمان على دوري المحترفين السعودي

إطلاق مسمى كأس الأمير محمد بن سلمان على دوري المحترفين السعودي

أعلن تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية عن إطلاق مسمى كأس دوري الأمير محمد بن سلمان على النسخة الحالية من الدوري السعودي للمحترفين وبصورة استثنائية لهذا الموسم الرياضي تقديراً وعرفاناً للدعم الكبير والتاريخي الذي وجدته الرياضة السعودية.
وقال آل الشيخ اليوم (الثلاثاء)، خلال حفل تدشين النسخة الحالية من الدوري: "لم أجد مسمى يليق بالدوري مثل هذا المسمى وذلك لنسخة واحدة فقط".
وأضاف: "هذا الشيء لم يكن ليتحقق بدون دعم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد. أشكر كل الإخوان الذين عملوا في هذا المشروع الكبير"، مردفاً: "أن نكون الأفضل في الشرق الأوسط هذا ليس بمستغرب في ظل دعم ولي العهد أنا لم أعمل شيء".
وواصل آل الشيخ حديثه: "كعبنا عالِ منذ زمن وهدفنا أن نكون ضمن أفضل عشر دوريات في العالم"، متابعاً بالقول: "الدوري السعودي حالياً هو الثاني آسيوياً، ومع حضور الجمهور والإبداع والنقل التلفزيوني وعقد الرعاية سنكون ضمن أفضل عشر دوريات في العالم".
وشهدت الصالة المغطاة في مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة جدة تدشين النسخة الحالية من دوري المحترفين السعودي بطريقة مغايرة عن السابق وحديثة، وذلك بحضور كافة اللاعبين الأجانب والأجهزة الفنية للفرق الستة عشر المشاركة في الدوري، إضافة إلى عدد من الشخصيات الرياضية ووسائل الإعلام.
وأعلنت الهيئة العامة للرياضة عن تحديد أسعار تذاكر مباريات النسخة القادمة من الدوري لتصبح الدرجة الموحدة تتراوح بين عشر ريالات إلى 30 ريال، أما الدرجة الفضية فستكون بين 100 إلى 300 ريال، فيما ستكون الدرجة الذهبية بين 300 ريال إلى 500 ريال، وأخيراً المقصورة الرئيسية بحيث تتراوح بين 2000 ريال إلى 3000 ريال.



أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.