- سيول... وجهات سياحية منوعة
تشتهر كوريا الجنوبية بثقافتها الغنية، التي تتميز بتنوع وجهاتها. فالعاصمة سيول مثلاً تعتبر موطناً للكثير من المعالم السياحية والترفيهية التي تستقطب المسافرين على اختلاف أعمارهم، ونذكر منها «عالم لوت» الذي يضم أكبر متنزه داخلي في العالم، ويحتضن مدينة الألعاب «ماجيك آيلاند» المفتوحة في جزيرة اصطناعية.
بينما تُعتبر جزيرة جوجو مكاناً مثالياً لاستكشاف الطبيعة لما تُضفيه عليها التكوينات البركانية وأنابيب الحمم، المدرجة على قائمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي، من سحر وإثارة. من جهتها، توفر مدينة بوسان الساحلية خيارات أخرى تضمن بدورها تجارب لا تُنسى. فهي تشتهر بالشطآن والجبال والمعابد الأثرية، بما فيها شاطئ هايونداي، وبيت «آبيك» في نوريمارو، وقرية غامشون الثقافية.
- أبوظبي... «داخل اللوفر»
عندما تُذكر الإمارات فإن دبي كانت أول ما يخطر على البال. لكن الأمر يختلف حالياً، لأن أبوظبي أصبحت تنافسها سياحياً. فهي تقدم الكثير من الأنشطة وعناصر الجذب، من أكبر صحراء رملية في العالم، وساحل طوله نحو 250 ميلاً، وأكثر من 200 جزيرة، إلى متنزهات ترفيهية بمستوى عالمي، وسباق الـ«فورمولا وان». هناك أيضاً فرصة للقيام برحلات سفاري يومية في الصحراء بواحة ليوا، والتمتع بالقيادة وسط الكثبان الرملية، وركوب الجمال، وصيد الصقور. وإذا كنت من عشاق خوض تجارب الإثارة التي تحفز الجسم على إفراز الأدرينالين، فعليك بقيادة الدراجات الرباعية، والتزلج على الرمال.
أما بالنسبة لعشاق البحر، فهناك باقة من الأنشطة المائية هنا مثل ركوب الزوارق وسط الغابات الطبيعية، والغوص السطحي في المياه الصافية، والغطس قبالة الساحل، والتجول في الخليج العربي بالقارب المزدوج. من جهته، يقدم نادي «ظبيان» للفروسية فرصة لركوب الخيل على طول الشاطئ، في حين تقدم أكثر النوادي والمنتجعات الشاطئية فرصة ممارسة رياضات مائية، مثل ركوب الدراجات المائية والبدالات والتزلج باستخدام الألواح الشراعية.
- كوبنهاغن... لقطة شهيرة للميناء
من قرية صغيرة لصيد السمك في منتصف القرن الثاني عشر إلى عاصمة تطمح أن تُصبح خالية من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2025. إنها كوبنهاغن عاصمة الدنمارك، التي بدأت منذ عام 1995 في تخفيض انبعاثات هذا الغاز، ونجحت في ذلك بمقدار النصف باستعمالها وسائل النقل الصديقة للبيئة. زائرها سيفاجأ بجمالها وشوارعها المخصصة للمشاة أو لركوب الدراجات الهواية. فهي مُظللة بالأشجار التي تنافس بأعدادها المحال التجارية والمقاهي والأسواق. كما سيستمتع بطبق ثقافي وفني دسم تجسده معالمها التاريخية، مثل برج جولة، ويعرف أيضاً باسم المبنى المستدير، وقصر أمالينبورغ وقلعة كريستيانبرغ التي يوجد بها البرلمان الدنماركي والمحكمة العليا، وقصر برنسن الذي يضم حالياً المتحف الوطني والقصر الملكي والمكتبة الملكية. ولا تكتمل الزيارة من دون جولة في الميناء الذي تحيط به منازل طليت بالألوان الزاهية وعدد من المقاهي والمطاعم. أهمية الميناء تكمن في أنه جزء مهم من تاريخها.
حول العالم
حول العالم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة