تيريزا ماي تبدأ جولتها الأفريقية من كيب تاون

رقصت مع طلاب على أنغام الطبول

رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي خلال زيارتها لجنوب أفريقيا (أ.ف.ب)
رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي خلال زيارتها لجنوب أفريقيا (أ.ف.ب)
TT

تيريزا ماي تبدأ جولتها الأفريقية من كيب تاون

رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي خلال زيارتها لجنوب أفريقيا (أ.ف.ب)
رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي خلال زيارتها لجنوب أفريقيا (أ.ف.ب)

بدأت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي جولتها الأفريقية بزيارة جنوب أفريقيا اليوم الثلاثاء، حيث قالت إن هناك فرصا كبيرة للاستثمار في القارة الأفريقية.
وتأتي جولة ماي في الوقت الذي تسعى فيه لحشد شركاء تجاريين قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المقرر العام المقبل، حيث أعربت شركات بريطانية عن قلقها بشأن التداعيات السلبية المحتملة للخروج على أعمالها.
ويشار إلى أن بريطانيا كانت تعد أكبر سادس شريك تجاري لجنوب أفريقيا عام 2017.
وأعلنت ماي عن خطط لاستثمار 5 مليارات دولار في أفريقيا، وقالت إن إيجاد الوظائف يجب أن يكون «محور» الشراكة البريطانية - الأفريقية.
كما تحدثت ماي عن الحاجة لاستمرار المساعدة البريطانية لأفريقيا، وقالت: «أريد أن أكون واضحة، المساعدات الأجنبية تجدي نفعا».
وأكدت رئيسة الوزراء البريطانية الحاجة لوضع أطر قانونية قوية وآليات لمكافحة الفساد في الدول الأفريقية من أجل تأمين المستثمرين.
وقالت: «الفساد والأموال القذرة لديهما القدرة على إبعاد التنمية عن مسارها».
وتعهدت ماي بأن بريطانيا سوف تدعم حصول أفريقيا على مقعد دائم بمجلس الأمن الدولي.
وأضافت أن بريطانيا سوف تفتتح المزيد من السفارات في دول القارة الأفريقية، بما في ذلك تشاد والنيجر، وهي دول لها صلة أقرب مع فرنسا بسبب ماضيها الاستعماري، ولكنها تواجه تهديدات من جانب جماعات إرهابية.
وقالت ماي: «سوف نستثمر في دول مثل مالي وتشاد والنيجر، التي تكافح الإرهاب في منطقة الساحل»، وذلك في إشارة إلى المعركة ضد الجماعات المتشددة مثل بوكو حرام.
والتقت ماي اليوم برئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، وقاما بزيارة إحدى المدارس البريطانية في جنوب أفريقيا، وقامت ماي بالرقص مع التلاميذ على أنغام الطبول الأفريقية.
وعن تلك الزيارة قال رامافوسا: «الدولتان حددتا القطاعات المهمة للاستثمار لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية». وأوضح: «لقد أكدنا أيضا رغبتنا في أن تنتهي المفاوضات المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بأسلوب يعيد الاستقرار للأسواق المالية والاقتصادية».
وقامت ماي بزيارة جزيرة روبن، حيث سجن أول رئيس منتخب ديمقراطيا في جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا سنوات طويلة خلال حقبة الفصل العنصري (الأبارتايد).
وأهدت رئيس جنوب أفريقيا ناقوسا يخص سفينة كان على متنها 600 من مواطني جنوب أفريقيا من أصحاب البشرة السوداء، غرقت خلال الحرب العالمية الأولى عام 1917.
وتتوجه رئيسة الوزراء إلى نيجيريا في وقت لاحق، لتلتقي الرئيس محمدو بوهاري، كما ستتحدث إلى ضحايا الرق في العصر الحديث. وتمثل كينيا المحطة الثالثة في جولة ماي الأفريقية، حيث من المقرر أن تلتقي الرئيس أوهورو كينياتا، وجنودا بريطانيين يتولون تدريب قوات كينية، سيتم لاحقا إرسالها لقتال حركة الشباب المتشددة في الصومال.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.