روسيا تجري أكبر تدريبات عسكرية منذ 40 عاماً

المتحدث باسم الكرملين أكد «قدرة بلاده على الدفاع عن نفسها في الوضع الدولي الحالي»

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (أرشيفية - رويترز)
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تجري أكبر تدريبات عسكرية منذ 40 عاماً

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (أرشيفية - رويترز)
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (أرشيفية - رويترز)

قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم (الثلاثاء)، إن بلاده ستجري الشهر القادم أكبر تدريبات عسكرية منذ نحو 40 عاما، بمشاركة من جيشي الصين ومنغوليا.
وأضاف شويغو في بيان أن التدريبات التي يطلق عليها اسم «فوستوك – 2018» أي (شرق - 2018) ستجرى في مناطق عسكرية روسية في وسط وشرق البلاد، ويشارك فيها نحو 300 ألف عسكري، وأكثر من ألف طائرة عسكرية، وأسطولان بحريان روسيان، وجميع وحداتهما المحمولة جوا.
وستغضب هذه التدريبات، التي ستجرى بين يومي 11 و15 سبتمبر (أيلول)، على الأرجح، اليابان التي تشكو بالفعل مما تصفه بالتعزيزات العسكرية الروسية في الشرق الأقصى. ومن المقرر أن يحضر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي خلال تلك الفترة منتدى اقتصاديا في مدينة فلاديفوستوك الروسية.
وقال مسؤول من وزارة الخارجية اليابانية اليوم، إن طوكيو تهتم دائما بالتحولات في التعاون العسكري الروسي الصيني.
وقال شويغو، إن هذه ستكون أكبر تدريبات عسكرية تجريها روسيا منذ عام 1981.
ولدى سؤال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، عما إذا كانت تكلفة هذه التدريبات الكبرى مبررة في وقت تواجه فيه روسيا مطالب بزيادة الإنفاق الاجتماعي، رد بأن مثل هذه التدريبات أساسية.
وقال بيسكوف خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف: «قدرة البلاد على الدفاع عن نفسها في ظل الوضع الدولي الحالي، الذي يتسم عادة بالعداء تجاه بلدنا، تعني أنه (التدريب) مبرر».
وردا على سؤال عما إذا كانت مشاركة الصين تعني أن موسكو وبكين تمضيان باتجاه تأسيس تحالف، قال بيسكوف إنها تعني أن البلدين الحليفين يتعاونان في كل المجالات.
وخاضت الصين وروسيا من قبل تدريبات عسكرية مشتركة؛ لكن لم تكن على مثل هذا المستوى واسع النطاق.
وقال ديلان وايت المتحدث باسم حلف شمال الأطلسي، إن روسيا أبلغت الحلف بشأن التدريبات المزمعة في مايو (أيار)، وإن الحلف يعتزم متابعتها. وأوضح أن موسكو دعت ملحقين عسكريين بسفارات الدول الأعضاء في الحلف في روسيا لمتابعة التدريبات، وأن هذا العرض لا يزال محل بحث.
وقال وايت: «كل الدول لديها الحق في تدريب قواتها المسلحة؛ لكن من الضروري أن يتم ذلك بطريقة شفافة».



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.