كولومبيا تعلن الانسحاب من اتحاد دول أميركا الجنوبية

بسبب تعامله مع الأزمة في فنزويلا

الرئيس الكولومبي إيفان دوكي (إ.ب.أ)
الرئيس الكولومبي إيفان دوكي (إ.ب.أ)
TT

كولومبيا تعلن الانسحاب من اتحاد دول أميركا الجنوبية

الرئيس الكولومبي إيفان دوكي (إ.ب.أ)
الرئيس الكولومبي إيفان دوكي (إ.ب.أ)

أعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، انسحاب بلاده من اتحاد دول أميركا الجنوبية (يوناسور) بسبب «صمته وتهاونه»، في ضوء «الأعمال الديكتاتورية في فنزويلا».
وأفاد دوكي للصحافيين بأن وزير الخارجية كارلوس هولمز تروخيو أرسل رسالة بهذا المعنى إلى الاتحاد، مضيفاً أن العملية ستستغرق ستة أشهر.
وأضاف دوكي: «إن الاتحاد كمؤسسة لم يندد أبداً بأي من الانتهاكات لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو».
وتم إنشاء المنظمة التي تضم 12 دولة عام 2008 لتشجيع التكامل الإقليمي، ولكنها ضعفت إلى حد كبير بسبب الانقسامات السياسية حول كيفية التعامل مع الأزمة الاقتصادية والسياسية في فنزويلا.
وعلقت تشيلي وبيرو والأرجنتين والبرازيل وباراغواي عضويتها بالفعل في تلك المنظمة.
وفي بيان، أكد هولمز تروخيو أنه تم إرسال رسالة إلى يوناسور «تؤكد تخلي كولومبيا عن عضويتها في تلك المنظمة».



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.