ترقب جماهيري لانطلاق دوري النجوم السعودي على وقع الصفقات المليونية

ترقب جماهيري لانطلاق دوري النجوم السعودي على وقع الصفقات المليونية
TT

ترقب جماهيري لانطلاق دوري النجوم السعودي على وقع الصفقات المليونية

ترقب جماهيري لانطلاق دوري النجوم السعودي على وقع الصفقات المليونية

تترقب جماهير كرة القدم السعودية انطلاق منافسات الدوري السعودي للمحترفين "دوري النجوم" نهاية الأسبوع الحالي وذلك بعد صيف ساخن شهد صفقات مليونية مع العديد من الأسماء الدولية ونجوم لامعة في عالم كرة القدم.
ويرعى تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة مساء يوم غدٍ (الثلاثاء)، منافسات الدوري بالحفل الذي سيقام في الصالة الرياضية المغطاة بمدينة الملك عبدالله الرياضية بمدينة جدة.
وتدخل منافسات الدوري السعودي للمحترفين مرحلة مغايرة بعد عملية التطوير الشاملة التي شهدتها أنظمة المسابقة بزيادة عدد الأندية إلى 16 فريقاً مما يعني زيادة عدد الجولات إلى 30 جولة بواقع 240 مباراة لكامل المنافسات، علاوة على زيادة عدد المحترفين الأجانب إلى ثمانية لاعبين، وذلك بمشاركة سبعة منهم بصورة أساسية ووجود المحترف الثامن على مقاعد البدلاء.
وسيشهد الدوري مشاركة 128 محترفاً أجنبياً منهم 90 محترفاً جديداً موزعين على 41 جنسية، حيث كانت أميركا الجنوبية لها النصيب الأكبر في عدد اللاعبين بواقع 63 لاعباً يليها القارة الأفريقية بـ35 لاعباً ثم أوروبا بستة عشر لاعباً يليها القارة الآسيوية بـ12 لاعباً ثم أميركا الجنوبية بلاعبين.
وتدخل الفرق السعودية باستعدادات مختلفة وقوية تتمثل بوجود أسماء فنية قوية وصفقات مع نجوم عالميين، حيث نجح الهلال حامل لقب النسخة الأخيرة بالتعاقد مع المدرب البرتغالي خيسوس إضافة إلى تعاقده مع الفرنسي غوميز ولاعب خط الوسط الإماراتي عموري، أما فريق الأهلي فقد عزز صفوفه بالبرازيلي جوزيف دي سوزا والمهاجم دجانيني تافارس، ونجح فريق النصر بخطف الأضواء بعد تعاقده مع الدولي النيجيري أحمد موسى والمغربي نور الدين مرابط، أما فريق الاتحاد فقد تمكن من التعاقد مع كريم الأحمدي ورومارينهو، وكان لفريق الوحدة حراك مختلف هذا الصيف بالتعاقد مع عدد من اللاعبين المحليين الدوليين إضافة إلى الصفقات الأجنبية البارزة.
يجدر بالذكر أن منافسات الدوري ستنطلق بصورة رسمية يوم الخميس القادم بثلاث مواجهات تجمع بين النصر وأحد والوحدة والحزم والاتفاق والرائد، على أن يشهد يوم الجمعة أربع مباريات تبدأ بالقادسية والفتح ثم الهلال والفيحاء والشباب والاتحاد والفيصلي والباطن، على أن تختتم هذه الجولة يوم السبت بلقاء يتيم يجمع بين الأهلي والتعاون.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».