تقرير أممي يتهم ميانمار بارتكاب جرائم ضد الإنسانية

أعضاء بعثة تقصي الحقائق الدولية بشأن ميانمار خلال مؤتمر صحفي في جنيف (رويترز)
أعضاء بعثة تقصي الحقائق الدولية بشأن ميانمار خلال مؤتمر صحفي في جنيف (رويترز)
TT

تقرير أممي يتهم ميانمار بارتكاب جرائم ضد الإنسانية

أعضاء بعثة تقصي الحقائق الدولية بشأن ميانمار خلال مؤتمر صحفي في جنيف (رويترز)
أعضاء بعثة تقصي الحقائق الدولية بشأن ميانمار خلال مؤتمر صحفي في جنيف (رويترز)

قال محققون تابعون للأمم المتحدة اليوم (الاثنين)، إن جيش ميانمار ارتكب عمليات قتل واغتصاب جماعي في حق مسلمين من الروهينغا «بنية الإبادة الجماعية»، وإنه تنبغي محاكمة القائد الأعلى للجيش و5 جنرالات بتهمة التخطيط لأفظع الجرائم المنصوص عليها في القانون.
وأضاف المحققون أن الحكومة المدنية بزعامة أونغ سان سو كي، سمحت بانتشار خطاب الكراهية ودمرت وثائق وفشلت في حماية الأقليات من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبها الجيش في ولايات راخين وكاتشين وشان.
وأشار التقرير إلى أن نتائج التحقيق «ترقى دون شك إلى أفظع الجرائم، وفقاً للقانون الدولي».
وأضاف التقرير: «الضرورة العسكرية لن تبرر أبداً القتل العشوائي والاغتصاب الجماعي للنساء، والاعتداء على الأطفال وحرق قرى بأكملها».
وطالب التقرير بمحاكمة قائد الجيش في ميانمار مين أونغ هلاينغ. وذكر التقرير أن رئيسة الحكومة المدنية في البلاد أون سان سو تشي لم تستخدم سلطتها الأخلاقية لمنع الاعتداءات. وأوصى التقرير بمثول القيادة العسكرية في ميانمار أمام محكمة دولية.
وتواجه سو تشي، الحائزة جائزة نوبل للسلام، انتقادات منذ فرار نحو 700 ألف من الروهينغا إلى بنغلاديش بداية من أغسطس (آب) الماضي، فراراً من حملة القمع التي شنتها قوات الأمن ضدهم في ولاية راخين.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).