مطارات أميركية تستخدم تكنولوجيا جديدة لمراقبة المسافرين

بعد 17 عاما من هجمات 11 سبتمبر

TT

مطارات أميركية تستخدم تكنولوجيا جديدة لمراقبة المسافرين

قالت مصادر في إدارة أمن المواصلات (تي إس إيه)، التي تدير البوابات الأمنية في المطارات الأميركية، وتحافظ على أمن المطارات، بأنها، بعد مرور 17 عاما على هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، بدأت في استعمال وسائل إلكترونية جديدة غير البوابات الأمنية.
وقالت مصادر أمنية أميركية، أمس، بأن العمليات الإرهابية ضد الولايات المتحدة اختلفت عما كانت عليه في الماضي، حيث كان تركيز الإرهابيين على السفر بالطائرات. صار الإرهابيون يستعملون وسائل أخرى غير الطائرات، مثل السيارات المتفجرة، والتفجيرات الانتحارية، وحصد الناس بشاحنات في الشوارع العامة.
وأشارت مصادر «تي إس إيه» إلى بداية استعمال أجهزة «تيراهيرز» في بعض المطارات الأميركية، وتوقع نشرها في بقية المطارات. توضح الأجهزة داخل المطارات في أماكن قبل وصول المسافرين إلى البوابات الإلكترونية. وتقدر على كشف أي متفجرات يحملها الذين يمرون أمامها.
وحسب تقرير في عام 2015. أصدره معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، يطلق هذا الجهاز إنذارا إذا مر أمامه شخص يحمل متفجرات، أو يرتدي عبوة ناسفة. وعنوان التقرير: «هل الإرهاب الناجح هو الإرهاب الأرضي؟»، إشارة إلى أن الإرهابيين تحولوا إلى مهاجمة الناس والمنشآت باستخدام «التهديدات الخفية»، وليس خطف الطائرات، أو القيام بهجمات عسكرية. وأن المارة في الشوارع، وليس بالضرورة المسافرون بطائرات، صاروا يتعرضون أكثر للهجمات الإرهابية. وقال التقرير بأن هذه الأجهزة يمكن أن توضع، ليس فقط في المطارات، ولكن في الشوارع الرئيسية، لكشف المارة الذين قد يحملون مواد متفجرة. وأن هذه الأجهزة تقدر على كشف المعدات البلاستيكية، وليس فقط المعدنية.
وأضاف التقرير: «يعتقد الإرهابيون أن الحفلات الموسيقية، والمناسبات الرياضية، والنقل الأرضي، والأماكن العامة هي أهداف أكثر ليونة». وأشار التقرير إلى الهجمات الأخيرة في بوسطن، وولاية نيوجيرسي، وميدان «تايمز سكوير» في نيويورك وتفجير النادي الليلي في أورلاندو (ولاية فلوريدا)، تبرهن على تحول استراتيجية الإرهابيين. وقال التقرير بأن ذلك يحدث، أيضا، خارج الولايات المتحدة. وأشار إلى هجمات إرهابية في فرنسا، وبلجيكا، وتركيا.
وقال التقرير: «لسوء الحظ، لم تعد نقاط التفتيش التقليدية في المطارات، بعد الصرف الكثير عليها، وبعد سنوات من التجارب والأبحاث، مكان كثير من الهجمات الانتحارية».
وأضاف: «عكس نقاط التفتيش في المطار التي يمكن أن تفتش المئات من الركاب في صفوف منتظمة كل ساعة، وكل دقيقة، يجب أن تتعامل الأجهزة الأمنية مع الأخطار في النقل البري، والأماكن العامة، مع الآلاف من الأشخاص الذين يتحركون في كل اتجاه». وقالت إدارة أمن المطارات بأن أجهزة «تيراهيرز» تقدر على كشف المتفجرات التي يحملها أي شخص يمر على مسافة 25 قدما. وأن هذه الأجهزة يمكن أن تطور لتشمل عمليات فحص أوجه المسافرين والمارة في الشوارع.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.