ليفربول يرفض عرضاً لشرائه من أحد أقارب مالك سيتي

أكدت مجموعة «فينواي سبورتس غروب»، المالكة لليفربول، أن النادي الإنجليزي «ليس للبيع»، وذلك غداة تقارير صحافية عن عرض للاستحواذ عليه، تقدم به رجل أعمال إماراتي، تفوق قيمته ملياري دولار أميركي.
كانت صحيفة «ديلي ميل» قد قالت إن الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، أحد أقارب الشيخ منصور بن زايد، مالك مانشستر سيتي، لم يتوصل لاتفاق لشراء ليفربول مقابل ملياري جنيه إسترليني (2.55 مليار دولار).
وأشارت الصحيفة التي اطلعت على الوثائق إلى أن عضو العائلة الحاكمة لأبوظبي دخل في مفاوضات مع ممثلي مالكي ليفربول منذ نهاية العام الماضي حتى بداية العام الحالي.
وأضاف التقرير أن مسؤولاً بارزاً في مجموعة بن زايد الدولية التقى مع توم ويرنر، رئيس ليفربول، في نيويورك.
وقالت «ديلي ميل» إن عملية الشراء كانت ستتم من قبل الشيخ خالد وشريك صيني سيملك حصة صغيرة من الأسهم.
وقال ليفربول، في بيان اطلعت عليه «ديلي ميل»، إن مجموعة «فينواي سبورتس»، الأميركية المالكة للنادي، لم تعرض الفريق الإنجليزي للبيع، لكنها تفكر في عرض نسبة قليلة من الأسهم للاستثمار.
وأبلغ النادي الصحيفة البريطانية بأن «مجموعة فينواي سبورتس كانت واضحة، وأصرت على أن النادي ليس للبيع، لكن الإدارة قالت بوضوح إنه تحت الشروط المناسبة، ستفكر في إمكانية قبول استثمار صغير».
ولا تزال أكبر صفقة استحواذ على ناد في تاريخ كرة القدم تعود إلى مانشستر يونايتد، وذلك من قبل عائلة غلايزر الأميركية عام 2005، مقابل 790 مليون جنيه.