إطلاق مساعد شخصي رقمي من «لينكد إن» للهواتف الذكية

لمتابعة مستجدات الحياة المهنية في دائرة المستخدم

خاصية "لينكد إن" كونتاكتس
خاصية "لينكد إن" كونتاكتس
TT

إطلاق مساعد شخصي رقمي من «لينكد إن» للهواتف الذكية

خاصية "لينكد إن" كونتاكتس
خاصية "لينكد إن" كونتاكتس

طرح موقع التواصل الاجتماعي "لينكدإن" إصدارا جديدا من تطبيق الهواتف الجوالة "كونتاكتس" بعد نحو عام واحد من طرح هذا التطبيق، الذي يتيح للمستخدمين الدخول إلى موقع "لينكدإن" عبر الأجهزة الجوالة.
يحمل الإصدار الجديد اسم "كونيكتد"، وهو يبلغ المستخدم بأي تغيير يحدث في وظائف الأشخاص الموجودين في مجموعة التواصل الخاصة به، كما يوفر له أهم الأخبار ويبلغ بالمناسبات الخاصة بالشركة التي يعمل فيها، وكذلك بأعياد ميلاد أصدقائه من خلال واجهة تأخذ شكل بطاقة المعايدة.
من جانبه، قال ديفيد بروباتشير مدير الإنتاج في موقع "لينكدإن" في تدوينة له عبر الإنترنت "نعرف أنكم ستحبون المتابعة والتواصل مع أي شخص موجود على شبكتكم التواصلية أثناء تناول فنجان من القهوة. ولكن ذلك غير ممكن دائما.. وتطبيق كونيكتد يتيح لكم أسبابا مناسبة، وفي الوقت المناسب أيضا للتواصل المستمر مع الأشخاص الموجودين على شبكتكم.. هذا التطبيق يساعدك في تطوير علاقاتك اليوم لكي تزداد فرصك في التقدم في الغد".
وكان موقع "لينكدإن" قد طرح في الربيع الماضي تطبيق كونتاكتس، الذي يقوم بتنظيم قائمة الأشخاص الموجودين في حياة المستخدم العملية ويساعده في البقاء على اتصال مستمر مع شركائه في العمل وموظفيه.
ويعمل التطبيق كونتاكتس كبديل لجهاز المساعد الشخصي الرقمي، حيث يقوم بتجميع العناوين وعناوين البريد الإلكتروني وتواريخ المناسبات في مكان واحد، ثم يقوم بتجميع التفاصيل من المحادثات السابقة عبر الموقع لكي يقدم هذه المعلومات المطلوبة مباشرة إلى الملف الشخصي للمستخدم. ولكن هذه الوظائف لا تكفي لتلبية احتياجات المحترفين والمهنيين. لذلك طور الموقع الإصدار الجديد "كونيكتد"، الذي قال عنه بروباتشير "أنت تريد طريقة أذكى وأسهل لكي تبقى على اتصال مع دائرة معارفك وتعزيز علاقتك بهم، ولذلك أصبح تطبيق كونتاكتس الآن كونيكتد".
ويمكن الحصول على التطبيق الجديد من خلال خدمة "آي تيونز آب ستور" عبر الإنترنت.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.