تأهيل السكة الحديد بين السودان والجنوب للمرة الأولى منذ الانفصال

تأهيل السكة الحديد بين السودان والجنوب للمرة الأولى منذ الانفصال
TT

تأهيل السكة الحديد بين السودان والجنوب للمرة الأولى منذ الانفصال

تأهيل السكة الحديد بين السودان والجنوب للمرة الأولى منذ الانفصال

كشف قيادي سوداني جنوبي بارز عن حزمة مشاريع اقتصادية لتعزيز البنى التحتية لبلاده، سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة كإحدى ثمار التوافقات التي حصلت أخيرا بين فرقاء السودان بموجب اتفاقية الخرطوم للسلام الأخيرة، من بينها استيراد عدد من القطارات وتأهيل خط سكة الحديد الرابط بين مدينة «بابنوسة» بغرب السودان ومدينة «واو» بجنوب السودان، لأول مرة منذ الانفصال.
وقال الدكتور كاستيلو قرنق، رئيس الحركة الوطنية بجنوب السودان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة السودان الجديد، في اتصال من ألمانيا لـ«الشرق الأوسط»: «بحثنا أمس مع هو سي مدير الصندوق الصيني الأفريقي للتنمية، سبل تشغيل خطوط السكك الحديدية بين دولتي السودان وجنوب السودان، لتعزيز الفوائد الاقتصادية للطرفين».
ونوه كاستيلو، وهو مرشح لمنصب نائب رئيس جنوب السودان، أن مباحثاته شملت كل من شركة «تيسان غروب الألمانية» العملاقة بهدف تصميم قطارات تناسب أجواء وبيئة جنوب السودان مع الدولة المجاورة، وكيفية استخدامها للربط بين مدينتي واو وبابنوسة، مؤكدا موافقة الخبراء الألمان على إعادة خط السكة الحديد الرابط بين البلدين بالخط العريض بدلا من الخط الضيق السابق، هذا بالإضافة إلى تسهيل النقل النهري بين كوستي وجوبا.
وأكد أن هذه المشاريع ستساعد في تسهيل وتوفير احتياجات جنوب السودان، مشددا على أن تنفيذ هذا المشروع يأتي على رأس الأولوية بعد اتفاقية الخرطوم للسلام الأخيرة، ضمن مشروعات إعادة الاستقرار إلى جنوب السودان، مشيرا إلى أن هذا الخط سيسهل تعمير بلاده، وتوفير متطلبات الشعب الجنوبي.
وأوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة السودان الجديد أنه طالب بتصنيع القطارات في مباحثاته مع وزير النقل والمواصلات السوداني، الدكتور مكاوي محمد عوض، مشددا على أهمية إعادة تعمير مشروع سكة حديد «بابنوسة» - «واو».
وقال كاستيلو إن «الراحل الدكتور جون قرنق، كلفه قبل رحيله بشرح فكرة هذا المشروع للرئيس الكيني موي كباكي والقيادات الإثيوبية والأوغندية، بهدف إعادة توسيع مشروع السكة الحديد بين السودان وجنوب السودان».



الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
TT

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)

في هذا الموسم الرمضاني، تقول الدراما اللبنانية كلمتها، بعد غياب. حضورها ليس شكلياً؛ أي أنه يتجاوز التفاخُر المجاني بأنّ هناك مسلسلاً لبنانياً بين المسلسلات بصرف النظر عن نوعيته. تُبيّن الحلقات الأولى أنه نوع أيضاً. لم يُقدَّم «زيادة عدد» ولا «رفع عتب».

يُلقِّن مسلسل «بالدم» القائمين على الدراما درساً بأن الأوان حان لاستعادة الثقة بالصناعة الدرامية المحلّية بعد انكسارات. ويُعلن أنّ المُرَّ الذي لوَّع لبنان بجميع قطاعاته بدأ يمرُّ، وهذه الصناعة التي عرفت عصرها الذهبي جديرة بفرصة ثانية.

أما المسلسلات المُشتركة؛ وهي تسمية تُطلق على الدراما اللبنانية – السورية، فلا يبدو أنّ رمضان 2025 أفضل مواسمها وتقتصر على عمل واحد هو مسلسل «نَفَس» الذي لا نزال نترقّب حدثه المُفاجئ. التشويق يتأخّر، وتعبُر التطوّرات على مهل، مُقدّمةً، في عزّ الحماوة الدرامية، انطلاقةً «باردة».