الخليج يسعى لجني 10 ملايين ريال من 3 عقود رعاية

غسان النمر يجدد التزامه بتكاليف محترف أجنبي للفريق

فريق الخليج يسعى لتسجيل بصمته في الموسم الجديد للدوري السعودي
فريق الخليج يسعى لتسجيل بصمته في الموسم الجديد للدوري السعودي
TT

الخليج يسعى لجني 10 ملايين ريال من 3 عقود رعاية

فريق الخليج يسعى لتسجيل بصمته في الموسم الجديد للدوري السعودي
فريق الخليج يسعى لتسجيل بصمته في الموسم الجديد للدوري السعودي

شدد رجل الأعمال البارز غسان النمر على أنه ملتزم بوعده لإدارة نادي الخليج بالتكفل بجلب لاعب محترف أجنبي على مستوى فني عالٍ، لدعم الفريق الأول لكرة القدم في دوري عبد اللطيف جميل للموسم الجديد، مبينا أنه ينتظر عقد الاتفاق بين الإدارة واللاعب الأجنبي الجديد ليقوم بدوره وينفذ وعده.
وذكر النمر، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، أن فريق الخليج الذي سيحمل - إضافة إلى الفتح وهجر - لواء كرة القدم بالمنطقة الشرقية، سيلقى كل الدعم ليشرّف المنطقة في دوري عبد اللطيف جميل، حيث إن الخليج عاد إلى الأضواء للمرة الثالثة من أجل تثبيت أقدامه بين الكبار، وبلا عودة مجددا إلى دوري الأولى «ركاء»، وأنه شخصيا إضافة إلى رجال الأعمال الداعمين بالمنطقة الشرقية سيكون لهم وقفة حقيقية من أجل أن تتحقق الأهداف المرجوة.
وكان النمر قد أعلن تكفله بمعسكر للفريق الخلجاوي في أوروبا، إضافة إلى التكفل بلاعب أجنبي بارز كهدية متواضعة لـ«الدانة»، بمناسبة العودة للممتاز، لكن الفريق يقيم – حاليا - معسكرا في تونس، فيما لا يزال يبحث عن لاعب رابع في خط الهجوم، وبالتالي إغلاق ملف التعاقدات.
وبيّن مصدر خلجاوي لـ«الشرق الأوسط» أن النمر يهدف إلى توقيع عقد شراكة مع إدارة الخليج، تكون من خلالها مجموعته التي تحوي واحدة من أشهر العلامات التجارية للذهب والمجوهرات ظاهرة على قمصان لاعبي الفريق، كما هو الحال مع الراعي الرسمي للنادي شركة المجدوعي للسيارات، وبيّن المصدر أن إدارة الخليج لا تمانع في ذلك، خاصة أنها تهدف إلى التعاقد مع أربعة رعاة على الأقل يمكن أن يدرّوا على النادي مبلغا يفوق العشرة ملايين ريال سنويا.
وحول إقامة معسكر للفريق في تونس، وليس في أوروبا كما أعلن، أوضح المهندس فوزي الباشا رئيس نادي الخليج، أن المدرب التونسي جلال قادري هو من طلب إقامة المعسكر في جمهورية تونس استعدادا للموسم الجديد، بعد أن تضمنت الخيارات أيضا عددا من الدول الأوروبية لإقامة المعسكر، وأضاف «لا يزال النمر ملتزما بوعوده وعرف عنه الوفاء دائما».
واعترف بالباشا أن ناديه يعاني عجزا ماليا كبيرا، نتيجة عزوف بعض أعضاء الشرف الكبار عن الدعم وقال «إن عددا من الداعمن واصلوا دعمهم وقدموا ما يستطيعون، ووعدوا الإدارة بالمزيد، لكن هناك شخصيات مرموقة كان الأمل فيها كبيرا بالمبادرة بالدعم الوفير، خصوصا في هذه الفترة التي يحتاج فيها النادي إلى سيولة مادية لإنجاز بعض الالتزامات، من بينها مقدمات عقود اللاعبين المحلين والأجانب، ولكن ما زلنا مؤملين بأن هذه الأسماء ستقدم دعما لناديها في القريب العاجل، ومن رجال مدينة سيهات بشكل خاص، والشرقية بشكل عام، على اعتبار أن الخليج ضمن ثلاثة أندية تحمل لواء كرة القدم بالشرقية في الموسم الجديد».
وكشف الرئيس الخلجاوي أنه لا يفضل أن يسمي بعض الشخصيات أعضاء شرف، بل يسميهم داعمين، فهناك فجوة قد تكون موجودة في المسمى والفعل، لذا يمكن أن تكون كلمة الداعمين أشمل وأفضل. وفي ما يتعلق باللاعبين الأجانب، بيّن الباشا أنه لا تزال هناك تحركات لجلب لاعب أجنبي رابع يمكن أن يحدث الفرق، بعد أن تم الانتهاء من الاتفاق مع ثلاثة لاعبين من بينهم أردنيان، هما شريف عدنان، وإبراهيم الزواهرة، والعاجي حبيب مايتي، والداعم غسان النمر متواصل معنا في هذا الشأن ومتى كانت الفرصة مواتية للتعاقد مع لاعب يمكن أن يحدث الفرق في خط الهجوم فلن نتأخر في التوقيع معه».
على صعيد متصل، تنتظر إدارة الخليج قدوم لجنة من رابطة دوري المحترفين قبل نهاية الشهر الحالي، للكشف على ملعب النادي وتقديم الشروط اللازم توافرها للموافقة على استضافة المباريات غير الجماهيرية, أما المباريات الجماهيرية فتقرر مسبقا إقامتها على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.