لندن تنشر نصائح للبريطانيين قبل خروجها من «الأوروبي»

دومنيك راب وزير شؤون «بريكست» في بريطانيا (رويترز)
دومنيك راب وزير شؤون «بريكست» في بريطانيا (رويترز)
TT

لندن تنشر نصائح للبريطانيين قبل خروجها من «الأوروبي»

دومنيك راب وزير شؤون «بريكست» في بريطانيا (رويترز)
دومنيك راب وزير شؤون «بريكست» في بريطانيا (رويترز)

جاء في تحليل رسمي نشر اليوم (الخميس) أن البريطانيين الذين يحاولون شراء سلع من الاتحاد الأوروبي سيواجهون دفع أسعار أعلى وبطء أوقات البت في إتمام الصفقات التجارية، في حال عدم استطاعة الحكومة البريطانية التوصل إلى اتفاق بشأن الخروج من التكتل (بريكست).
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن دومنيك راب، وزير شؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي نشر 25 ملاحظة فنية تحدد كيف يتعين على قطاعات الأعمال والمواطنين الاستعداد لاحتمال انهيار المفاوضات مع التكتل.
وفي حين يحرص راب على تقليل مثل هذه المشاكل، والتأكيد على أن الحياة سوف تستمر كالمعتاد، أدرجت الملاحظات سلسلة من المجالات التي سيواجه فيها الناخبون والشركات صعوبات.
فعلى سبيل المثال، قد يفقد مواطنو المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي رواتبهم التقاعدية في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن الخروج من التكتل.
وأضاف الوزير البريطاني: «هذا ما لا نريده وما لا نتوقعه، لكن علينا أن نكون مستعدين».
كما أن المستهلكين «قد يواجهون زيادة في التكاليف وبطئا في أوقات البت في المعاملات المالية الأوروبية. ومن المحتمل أن تزيد تكاليف الدفع ببطاقات الائتمان بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.