واشنطن تسخر من طائرة إيران الجديدة وتصفها بـ«الخداع»

أكدت أن الولايات المتحدة أنتجتها قبل عقود

الطائرة التي أعلنت إيران عن صنعها ويبدو الرئيس الإيراني حسن روحاني داخلها (تويتر)
تغريدة الموقع الأميركي الذي كشف الكذب الإيراني (تويتر)
الطائرة التي أعلنت إيران عن صنعها ويبدو الرئيس الإيراني حسن روحاني داخلها (تويتر) تغريدة الموقع الأميركي الذي كشف الكذب الإيراني (تويتر)
TT

واشنطن تسخر من طائرة إيران الجديدة وتصفها بـ«الخداع»

الطائرة التي أعلنت إيران عن صنعها ويبدو الرئيس الإيراني حسن روحاني داخلها (تويتر)
تغريدة الموقع الأميركي الذي كشف الكذب الإيراني (تويتر)
الطائرة التي أعلنت إيران عن صنعها ويبدو الرئيس الإيراني حسن روحاني داخلها (تويتر) تغريدة الموقع الأميركي الذي كشف الكذب الإيراني (تويتر)

سخرت واشنطن من إعلان إيران تصنيعها أول مقاتلة محلية الصنع، وذلك بالتزامن مع يوم الصناعة الدفاعية في البلاد، حيث فنّد فريق التواصل الإلكتروني في وزارة الخارجية الأميركية، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ادعاء إيران بشأن المقاتلة الجديدة التي قالت إنها أنتجتها مؤخراً.
وكشف الحساب الذي يحمل اسم «فريق التواصل DOS» في تغريدة له بالقول: «كشف النظام الإيراني عن طائرة مقاتلة (جديدة) قال إنها (متطورة) وإنها (صناعة محلية)». يبدو أن مسؤولي النظام ليسوا على دراية كافية بمدى تطور صناعة الطيران. فطائرتهم تشبه إلى حد كبير مقاتلة أنتجتها الولايات المتحدة قبل عقود، ولدى إيران أسطول قديم منها. لكن الخداع هو وسيلتهم المفضلة.
وكان التلفزيون الرسمي ذكر أن الطائرة المقاتلة الجديدة والتي سماها «كوثر» وكشف عنها خلال معرض صناعة الدفاع الوطني في طهران قادرة على التحليق على ارتفاع 45 ألف قدم، وبسرعة 1.2 ماخ (وسرعة 1 ماخ مساوية لسرعة الصوت).
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني في خطاب تلفزيوني: «إذا لم يكن لدينا قوة ردع فسيعطي ذلك الضوء الأخضر للآخرين لدخول هذا البلد»، واضاف إن الهدف الوحيد من قوة طهران العسكرية ردع الأعداء وإقامة «سلام دائم».
وقالت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» إن الطائرة الجديدة التي أطلق عليها اسم «كوثر» محلية الصنع تماما، وقادرة على حمل أسلحة متنوعة، وستستخدم في مهام دعم قصيرة.
وبحسب الخبراء، تشبه مقاتلة «كوثر» الإيرانية في تصميمها الخارجي مقاتلة إف 5 الأميركية التي تعود صناعتها إلى 1962، وتملك إيران حاليا 60 إلى 75 مقاتلة من طراز «F5 - E وF5_F»، وهي من أصل 140 مقاتلة حصلت عليها في زمن الشاه محمد رضا بهلوي.
ولا يمر شهر أو اثنان إلا وتعلن إيران عن تطوير أو تصنيع سلاح جديد، وتتراوح أسلحتها واختراعاتها ابتداء بالطائرات المقاتلة، إلى الصواريخ العابرة للقارات، مروراً بالزوارق البحرية، وليس انتهاءً بالأسلحة الفردية.
وليست المرة الأولى التي تعلن فيها إيران عن صناعة «أول مقاتلة محلية الصنع». في الثاني من فبراير (شباط) 2013 تناقلت وكالات أنباء «الحرس الثوري» تقارير عن «أول مقاتلة إيرانية الصنع باسم قاهر 313» ونشرت صورا للرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ووزير الدفاع اللواء أحمد وحيدي إلى جانب المقاتلة. ونشرت أيضا صورا تظهر نقل الطائرة في مطار عسكري من دون تحديد ما إذا قامت بطلعات جوية. ولكن بعض الخبراء أبدوا تشككا في قدرات الطائرة آنذاك.
ويعود أول إعلان إيراني عن «أول مقاتلة محلية الصنع» إلى منتصف التسعينات باسم «آذرخش»، لكن تبين لاحقا أن المقاتلة التي عرضتها إيران واحدة من أصل خمس مقاتلات إف 5 التي حصلت عليها من إثيوبيا، وفقا لموقع «جنك أوران» المختص بالصناعات العسكرية الإيرانية.
وفي خريف 1998 أبلغت كلية العلوم العسكرية الإيرانية الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي بصناعة «أول مقاتلة محلية، وحملت اسم (صاعقة) وكانت نموذجا محليا لمقاتلات إف 14 تام كات».



أستراليا تحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً

يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)
يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)
TT

أستراليا تحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً

يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)
يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)

أقرت أستراليا، اليوم (الخميس)، قانوناً يحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاماً، وبذلك تصبح كانبيرا رائدة في فرض أحد أشد التدابير القانونية التي تستهدف شركات التكنولوجيا الكبرى.

ووفقاً لـ«رويترز»، يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى، ومن بينها منصتا «إنستغرام» و«فيسبوك» المملوكتان لـ«ميتا بلاتفورمز» إلى جانب «تيك توك»، بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها أو مواجهة دفع غرامات تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار أميركي).

ومن المقرر أن يبدأ تطبيق تجريبي لآليات تنفيذ هذا القانون في يناير (كانون الثاني) 2025، على أن يدخل الحظر حيز التنفيذ بعد عام.

ويجعل مشروع القانون أستراليا في طليعة الدول التي تسعى إلى فرض قيود وفقاً للعمر على استخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي في وقت تتزايد فيه المخاوف من تأثير هذه المنصات على الصحة النفسية للشبان.