النصر يغلق باب المفاوضات مع إلتون.. واللاعب ينفي «المبالغات المالية»

مصادر ترجح اقتراب «موبايلي» من رعاية النادي

النصر يغلق باب المفاوضات مع إلتون.. واللاعب ينفي «المبالغات المالية»
TT

النصر يغلق باب المفاوضات مع إلتون.. واللاعب ينفي «المبالغات المالية»

النصر يغلق باب المفاوضات مع إلتون.. واللاعب ينفي «المبالغات المالية»

أغلقت إدارة نادي النصر باب المفاوضات مع مهاجمها السابق البرازيلي إلتون رودريغز بشكل نهائي، وذلك بعد مطالبة اللاعب بتسديد جميع مستحقاته السابقة، بالإضافة إلى الحصول على نصف مقدم عقده الجديد قبل التوقيع، وكان البرازيلي قد غرد عدة تغريدات عبر موقع (تويتر) موجها خطابا لجماهير النصر يؤكد من خلاله اعتزازه بالنصر وجماهيره وفخره بالموسم الذي قضاه مع النصر، كما قال: «غير صحيح ما يقال بأني طلبت مبالغ كبيرة للتجديد، وآمل أن تصرف مستحقاتي دون أن ندخل في مشكلات قانونية».
ويعاني النصر كثيرا على الصعيد المالي، حيث تتأخر رواتب لاعبيه لمدة تتفاوت ما بين أربعة وسبعة أشهر، بالإضافة إلى عدم تسلم اللاعبين مكافأة الحصول على دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين التي أعلنت إدارة النصر أنها 400 ألف ريال لكل لاعب.
من جهة ثانية، تسعى إدارة النصر إلى إيجاد حارس مرمى بجانب نجم الموسم الماضي عبد الله العنزي، وذلك لتأكيد المدرب الإسباني راؤول كانيدا هذا الطلب أكثر من مرة.
وعلمت «الشرق الأوسط» أنه وخلال التمارين المغلقة جرت تجربة أحد الحراس المغمورين، إلا أن مدرب الحراس الكولومبي هيغيتا رفضه بعد أول تمرين مباشرة، وذلك لعدم ملاءمة إمكاناته لحراسة مرمى ناد كبير مثل النصر.
يذكر أن جماهير النصر أبدت تخوفها من مستقبل حراسة النصر، وذلك بعد الأخطاء الفادحة التي وقع فيها الحارس الشاب عبد الله الشمري في اللقاء الودي الذي جمع النصر بهجر أول من أمس، وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لكلا الفريقين، وسجل هدفي النصر محمد السهلاوي وعوض خميس، فيما سجل هدفي هجر المهاجم المخضرم محمد الراشد.
من جانبه، ما زال عبد الله العنزي يجري تدريبات لياقية مكثفة، لرفع معدله اللياقي وتعويض ما فاته، حيث لم يعسكر العنزي مع الفريق في تركيا، وذلك لمرض والده في تلك الفترة، بالإضافة إلى حصوله على إذن من رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي ومدرب الفريق كانيدا.
من جهة ثانية، كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة النصر ممثلة بإدارة الاستثمار، اقتربت من توقيع أحد عقود الرعاية للموسم المقبل، وأشار المصدر إلى أن شركة موبايلي سوف تكون أول الأسماء التي سيوقع معها النصراويون، ومن المنتظر أن يكون التوقيع خلال الأسبوع الحالي، كما تدرس إدارة الاستثمار بالنصر عددا من عروض الرعاية الثانوية المقدمة من عدد من الشركات، أهمها شركة طيران وشركة زيوت سيارات.
ويطمح رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي، بالإضافة إلى شرف الحريري عضو الشرف والمسؤول عن الاستثمار بالنصر، في الحصول على عقود رعاية تدر على النادي ما لا يقل عن 90 مليون ريال سنويا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.