ألمانيا: 22 ألف طلب لمّ شمل غالبيتهم سوريون

TT

ألمانيا: 22 ألف طلب لمّ شمل غالبيتهم سوريون

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، أن معظم طلبات تحديد موعد للحصول على تأشيرة لمّ شمل الأسرة للاجئين من ذوي الحماية المؤقتة في ألمانيا، يوجد لدى السفارة الألمانية في بيروت حالياً.
وأوضحت الوزارة في ردها على استجواب من نائبة حزب الخضر لويزه أمتسبرج بالبرلمان الألماني (بوندستاغ)، الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه، أن إجمالي 22116 شخصاً من أقارب هؤلاء اللاجئين، قدموا، حتى 20 يوليو (تموز) الماضي طلبات تحديد موعد لدى السفارة الألمانية بالعاصمة اللبنانية بيروت للحصول على تأشيرة لمّ شمل الأسرة.
يشار إلى أن من يحصلون على الحماية المؤقتة هم الأشخاص المهددون في موطنهم بالتعرض لـ«ضرر خطير» من خلال تعذيب أو عقوبة إعدام أو حرب.
وينحدر معظم اللاجئين الذين تم تسجيلهم في ألمانيا في مطلع العام ولديهم حماية مؤقتة من سوريا؛ إذ يبلغ عددهم 132 ألف شخص تقريباً من إجمالي 192400 شخص. كما أن أغلب المواعيد التي تم طلبها في سفارات وقنصليات ألمانيا بالخارج، وعددها 31326 طلباً، كانت في دول مجاورة لسوريا.
وبعد لبنان، جاءت أربيل في العراق في المرتبة الثانية بإجمالي 4983 طلباً، وبعدها إسطنبول بإجمالي 3748 طلباً، علماً بأن كل طلب مقدم من شخص واحد فقط وليس من أسرة كاملة.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.