«اللوفر» يقدم لمتابعي موقعه صوراً ثلاثية الأبعاد لأبرز منحوتاته

تركزت العدسات على تمثال «العبد المتمرد» لمايكل أنجلو

أثناء تحضيرات التصوير
أثناء تحضيرات التصوير
TT

«اللوفر» يقدم لمتابعي موقعه صوراً ثلاثية الأبعاد لأبرز منحوتاته

أثناء تحضيرات التصوير
أثناء تحضيرات التصوير

تحول متحف «اللوفر» في باريس طوال يوم الثلاثاء الماضي، موعد عطلته الأسبوعية إلى ورشة تزدحم بالمصورين المحترفين والكاميرات المتطورة. وكان الهدف المباشرة بتصوير مجموعة كبيرة من أهم مقتنياته من منحوتات شهيرة، بتقنية الأبعاد الثلاثة. وفي سلسلة من العمليات الدقيقة والسريعة، تركزت العدسات على تمثالي «العبد المتمرد» و«العبد المحتضر» للرسام مايكل أنجلو (1475 - 1564)، وهما من أبرز موجودات قسم المنحوتات في القاعة الأرضية.
المنحوتتان تعتبران من أكبر تماثيل عصر النهضة في أوروبا. وقد ارتقى العاملون السلالم لبلوغهما وتنظيفهما قبل أن يتولى الفنيون مهمة التصوير الرقمي معتمدين على الضوء الطبيعي وباستخدام كاميرات صغيرة تشبه مكواة الثياب، يبلغ سعر الواحدة منها 15 ألف يورو، وقادرة على تسجيل ملايين النقاط المضيئة. ومن المقرر أن تستكمل العملية في الأسبوعين المقبلين.
بفضل هذه الخطوة بات في وسع مستخدمي الحاسوب، حيثما كانوا في أرجاء العالم، مشاهدة الأعمال الفنية المجسمة التي يحتويها «اللوفر»، عبر موقع «سكيتشفاب» المتخصص في عرض الأفلام المصورة الثلاثية الأبعاد. ويشير روي آميت، أحد المشرفين على العملية، إلى أن أحداً لم يشاهد، من قبل، منحوتات مايكل أنجلو بهذا الوضوح ومن كل الزوايا. إنها أفضل عملية نقل تصوير ممكنة لأعمال مجسمة. لكن عرض الأفلام رقمياً ليس الهدف الوحيد بل يمكن الاستفادة منها في طباعة نسخ ثلاثية الأبعاد لنحو من 800 قطعة فنية موجودة في أكبر متاحف باريس، وبيعها كتذكارات للراغبين وللمهتمين وللسياح. ولعل مما يضاعف من سرور القائمين على هذه العملية أنهم تخطوا جيرانهم الإنجليز في هذه التقنية المتقدمة حيث إن الأفلام المتوفرة لمقتنيات المتحف البريطاني ما زالت أقل إتقاناً ودقة.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.