ريال مدريد يفشل في أول اختبار بعد رحيل رونالدو وزيدان

خسر كأس السوبر الأوروبية أمام جاره أتليتكو

مدافع ريال مدريد سيرخيو راموس يسجل هدفاً من ركلة جزاء في مرمى أتليتكو مدريد (أ.ف.ب)
مدافع ريال مدريد سيرخيو راموس يسجل هدفاً من ركلة جزاء في مرمى أتليتكو مدريد (أ.ف.ب)
TT

ريال مدريد يفشل في أول اختبار بعد رحيل رونالدو وزيدان

مدافع ريال مدريد سيرخيو راموس يسجل هدفاً من ركلة جزاء في مرمى أتليتكو مدريد (أ.ف.ب)
مدافع ريال مدريد سيرخيو راموس يسجل هدفاً من ركلة جزاء في مرمى أتليتكو مدريد (أ.ف.ب)

بدأ مشوار ريال مدريد بعد كريستيانو رونالدو وزين الدين زيدان، بـ«حالة من المعاناة»، حسبما وصفه الخبراء الرياضيون، خصوصا بعدما خسر بطل أوروبا في آخر 3 مواسم لقبَ كأس السوبر الأوروبية لكرة القدم 4 - 2 أمام غريمه وجاره أتليتكو مدريد بعد وقت إضافي مساء أمس (الأربعاء).
وبعد تأخره مبكرا بهدف دييغو كوستا عاد ريال بثنائية كريم بنزيمة وسيرخيو راموس إلى موضع المنتصر المألوف أمام منافسه المحلي في البطولات الأوروبية، لكنه فرط في تقدمه بشكل غير متوقع.
وبدا ريال، الذي يقوده الآن يولن لوبتيغي مدرب إسبانيا السابق، أكثر قوة وسلاسة من منافسه أتليتكو لفترات طويلة من المباراة، لكنه فشل في استغلال ذلك، على عكس ما كان يحدث في المباريات الكبيرة تحت قيادة زيدان عندما كان يخطف الفوز حتى لو لم يقدم أداء جيدا.
وفقد ريال الاستقرار في وسط الملعب عندما خرج كاسيميرو بسبب الإصابة، وبعد ذلك بأربع دقائق خطف كوستا هدفه الثاني في المباراة ليدرك التعادل لأتليتكو 2 - 2.
وهز ساؤول نيجيز وكوكي الشباك في الوقت الإضافي ليثأر أتليتكو أخيرا من ريال على المستوى الأوروبي بعدما خسر أمامه في نهائي دوري الأبطال في 2014 و2016 وودع البطولة ذاتها أمامه في 2015 و2017.
ويأتي في مقدمة أسباب ارتباك الريال افتقاره لمهاجم يستطيع التسجيل مثل رونالدو هداف الفريق عبر التاريخ والذي أنهى مسيرة استمرت 9 أعوام مليئة بالألقاب مع النادي لينضم إلى يوفنتوس بطل إيطاليا.
وتعاقد ريال مع المدافع ألفارو أودريوزولا والحارس تيبو كورتوا والشاب البرازيلي فينيسيوس جونيور.
ويملك ثلاثي هجوم ريال؛ غاريث بيل وماركو أسينسيو وبنزيمة الموهبة، لكنه يفتقر لإمكانات رونالدو.
وشدد لوبتيغي على أن فريقه لعب بشكل جيد لكنه أوضح أن أتليتكو استحق الانتصار.
وقال مدرب ريال للصحافيين: «المباراة النهائية يفوز بها في المعتاد الفريق الذي يستغل الظروف وأتليتكو يملك خبرة فعل ذلك، واستحق الانتصار... لسنا سعداء بالنتيجة وليس من الطبيعي أن تهتز شباكنا 4 مرات، ونحن بحاجة للتحسن. أؤكد أن الفريق لعب بشكل جيد، لكن المنافس عاقبنا بأهدافه».
وعانى لوبتيغي من صيف متقلب بعد إقالته من تدريب إسبانيا عشية انطلاق كأس العالم، ويواجه مهمة صعبة بخلافة زيدان الذي أحرز 9 ألقاب في أقل من 3 سنوات من بينها لقب دوري الأبطال 3 مرات متتالية.
لكن المدرب أكد أن الفريق ما زال يملك رغبة الفوز بالألقاب.
وقال لوبتيغي الذي يستضيف فريقه منافسه خيتافي الأحد المقبل في مباراته الأولى بالدوري الإسباني: «هذا صحيح؛ فزنا بكثير من الألقاب، لكن علينا التركيز على الموسم الجديد دون التفكير فيما حدث في السنوات الأخيرة الماضية». وتابع: «يجب أن نستخرج أقصى ما لدى الفريق، ونبدأ في رفع الروح المعنوية والتفكير في الدوري الذي سيكون مثيرا للغاية».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».