مسؤول صيني كبير إلى واشنطن لإجراء محادثات تجارية

نائب وزير التجارة الصيني وانغ شووين (أ.ف.ب)
نائب وزير التجارة الصيني وانغ شووين (أ.ف.ب)
TT

مسؤول صيني كبير إلى واشنطن لإجراء محادثات تجارية

نائب وزير التجارة الصيني وانغ شووين (أ.ف.ب)
نائب وزير التجارة الصيني وانغ شووين (أ.ف.ب)

تعتزم الصين إرسال مسؤول كبير إلى الولايات المتحدة أواخر أغسطس (آب) لاستئناف المحادثات التجارية، وفق ما أعلنت وزارة التجارة الصينية في أوج توتر تجاري متصاعد بين البلدين.
وأفادت الوزارة في بيان أن نائب وزير التجارة الصيني وانغ شووين، سيلتقي مساعد وزير الخزانة الأميركي للتجارة الدولية ديفيد مالباس بدعوة من الولايات المتحدة.
وأضاف البيان أن «الجانب الصيني يؤكد مجددا أنه يعارض الحمائية التجارية ولا يقبل أي تدابير لتقييد التجارة».
وتابع أن «الصين ترحب بالحوار والتواصل على قاعدة التبادل والمساواة».
وعقد وزير التجارة الأميركي ويلبور روس في يونيو (حزيران) الماضي محادثات مع نائب رئيس الوزراء الصيني لو هي في بكين.
لكن هذه المحادثات فشلت في تخفيف التوتر، مع فرض الولايات المتحدة رسوما على بضائع صينية بقيمة 34 مليار دولار في بداية يوليو (تموز)، مما استدعى ردا انتقاميا من الصين على بضائع بقيمة مماثلة على قاعدة الدولار مقابل الدولار.
ويخطط الطرفان لجولة جديدة من تبادل فرض الرسوم الجمركية في 23 أغسطس ستطال بضائع صينية بقيمة 16 مليار وأخرى أميركية بنفس القيمة.
وأوضح ماكوتو سينغوكو، المحلل في معهد «توكاي طوكيو ريسيرتش إينستيتيوت»: «من الصعب التكهن بما ستفضي إليه المفاوضات، لكن رؤية البلدين يسعيان إلى توافق مؤشر إيجابي».
وأضاف: «ما كانوا سيعقدون لقاء لو لم يكونا مصممين على تسوية المشكلة».
ويؤكد المسؤولون الصينيون أن هذه الرسوم الجمركية لم تؤثر بعد على اقتصاد بلدهم، لكن محللين يرون أن تأثير الحرب التجارية يمكن أن يظهر أواخر الشهر الحالي.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.