اعتقالات في فنزويلا تطال ضباطاً في «الحرس الوطني»

المدعي العام الفنزويلي طارق صعب يعلن اعتقال ضباط من الجيش (ا.ب.أ)
المدعي العام الفنزويلي طارق صعب يعلن اعتقال ضباط من الجيش (ا.ب.أ)
TT

اعتقالات في فنزويلا تطال ضباطاً في «الحرس الوطني»

المدعي العام الفنزويلي طارق صعب يعلن اعتقال ضباط من الجيش (ا.ب.أ)
المدعي العام الفنزويلي طارق صعب يعلن اعتقال ضباط من الجيش (ا.ب.أ)

اعتقلت السلطات الفنزويلية 14 شخصا، بينهم جنرال بالحرس الوطني، على خلفية الهجوم المزعوم بطائرات من دون طيار على الرئيس نيكولاس مادورو. وأعلن النائب العام الفنزويلي طارق ويليام صعب، أول من أمس، في كراكاس توقيف ضابطين في الحرس الوطني البوليفاري يشتبه بتورطهما في محاولة الاغتيال. وأكد صعب في لقاء مع صحافيين اعتقال المواطن خوان ريكيسيسنز والكولونيل بيدرو خافيير زامبرانو إيرنانديز والجنرال في الحرس الوطني البوليفاري أليخاندرو بيريز غاميز.
والحرس الوطني البوليفاري قوة عسكرية مكلفة خصوصا حفظ النظام في فنزويلا.
وأشار صعب إلى الاشتباه في تورط 34 شخصا في الهجوم. ويوجد في صفوف المعتقلين الآخرين، عضو البرلمان المعارض خوان ريكويسينز، المتهم بالخيانة ومحاولة اغتيال. وقال النائب العام إن هذا العدد «يمكن أن يرتفع، لأن الموقوفين يكشفون تفاصيل». وفي تسجيلات فيديو تم تناقلها على موقع «تويتر»، يؤكد الجنرال في الحرس الوطني أيضا إيكتور إيرنانديز دا كوستا أن جهاز مكافحة التجسس الفنزويلي سيقوم بتوقيفه. لكنه لم يوضح الاتهامات التي قد توجه إليه. ويقول الجنرال في تسجيل الفيديو: «أؤكد براءتي مما يريدون أن ينسبوه لي».
وفي هذا الإطار، أوقف أيضا ضابط سابق في الحرس الوطني البوليفاري هو خوان موناستيريوس. وتسعى الحكومة الفنزويلية أيضا إلى تسلم المواطن عثمان دلغادو تابوسكي من الولايات المتحدة، حيث يواجه اتهامات بتمويل الهجوم ضد الرئيس مادورو.
وكانت طائرات من دون طيار قد انفجرت أمام الرئيس مادورو أثناء إلقاء كلمة خلال مراسم للحرس الوطني في كراكاس يوم 4 أغسطس (آب) الحالي. ولم يصب الرئيس بأذى خلال الهجوم، ولكن 7 من جنود الحرس الوطني أصيبوا بجروح.
وكان النائب عن المعارضة خوان ريكويسينز أوقف الأسبوع الماضي بتهمة المشاركة في «هذا الاعتداء». وأصدرت كراكاس مذكرة توقيف ضد الرئيس السابق للبرلمان الفنزويلي خوليو بورجيس؛ أحد أشهر وجوه المعارضة الفنزويلية ويقيم حاليا بالمنفى في كولومبيا.
وقالت الحكومة الفنزويلية إنها طلبت من الشرطة الدولية (إنتربول) إصدار «مذكرات تبليغ» أو «إشعارات حمراء» ضد أشخاص يقيمون في كولومبيا والولايات المتحدة.
وصرح ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية بأن واشنطن «ستحقق في النشاطات غير المشروعة التي تجري داخل حدودها شرط أن تقدم لها الحكومة الفنزويلية أدلة». و«الإشعارات الحمراء» رسائل يبلغ فيها الإنتربول الدول الـ190 الأعضاء بطلب من إحداها بأن يصدر مذكرة توقيف ضد شخص من قبل سلطة قضائية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.