إمبراطور اليابان «نادم» على دور بلاده في الحرب العالمية

الإمبراطور والإمبراطورة خلال مراسم ذكرى مرور 73 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية (إ.ب.أ)
الإمبراطور والإمبراطورة خلال مراسم ذكرى مرور 73 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية (إ.ب.أ)
TT

إمبراطور اليابان «نادم» على دور بلاده في الحرب العالمية

الإمبراطور والإمبراطورة خلال مراسم ذكرى مرور 73 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية (إ.ب.أ)
الإمبراطور والإمبراطورة خلال مراسم ذكرى مرور 73 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية (إ.ب.أ)

في الذكرى السنوية الـ73 لاستسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية، عبّر الإمبراطور الياباني أكيهيتو عن «ندمه الشديد» على الفظائع التي ارتُكبت خلالها، فيما تعهد رئيس الوزراء شينزو آبي عدم تكرار أهوالها.
ومراسم ذكرى الاستسلام هي الأخيرة التي يحضرها أكيهيتو بصفته إمبراطوراً، لكونه سيتنازل عن العرش لنجله ناروهيتو في نهاية أبريل (نيسان) المقبل، بحسب ما لفتت إليه وكالة الصحافة الفرنسية. وكان والد أكيهيتو الإمبراطور هيروهيتو قد أعلن استسلام اليابان في 15 أغسطس (آب) 1945.
وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن شينزو آبي اكتفى بإرسال قربان إلى ضريح ياسوكوني لضحايا الحرب، المثير للجدل ولم يقم بزيارته مراعاة للعلاقات مع سيول وبكين. وتحدث أكيهيتو (84 عاماً) بعد وقوفه دقيقة صمت عند النصب التذكاري لضحايا الحرب، وقال وهو يرتدي زي الحداد وبجواره زوجته الإمبراطورة ميتشيكو: «عندما أفكّر في أوقات السلم التي امتدت لسنوات عقب الحرب وبالنظر إلى ماضينا وبشعور بالندم الشديد... أتمنى من كل قلبي ألا تتكرر أبدا ويلات الحروب».
أما آبي فقال: «لن نكرر أبدا دمار الحرب... ونؤكد أننا سنكون أوفياء لهذا الوعد».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.